محملا إياهم وبنبرة شديدة مسؤولية التخاذل والاستهتار بمصير الشباب البطال كما أمرهم بالشروع فورا في تسريع وثيرة الإجراءات التي أقرتها الدولة مؤخرا مع التخلص من عملية التوجيه التي تزيد الطين بلة وتعرقل تنفيذ البرنامج والعمل على تنصيب الشباب في أماكن عملهم في أسرع وقت دون المرور على بعض الإجراءات التي أكل عليها الدهر وشرب خاصة وانه كانت له لقاءات مباشرة مع الشباب البطال والجامعيين الذين تجمعوا أمام مقر الوكالة مستغلين الفرصة أين اشتكوا له من تصرفات مسؤولي الوكالة. هذا وكان ممثل الحكومة قد وقف على قطاعه بالولاية انطلاقا من زيارته لمركز التصوير الطبي «بوقادي بشير» بعين فكرون المنشأ في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب أين كانت له لقاءات مماثلة مع شباب البلدية الذي طالبوا بضرورة فتح وكالة محلية للتشغيل وفروع لمختلف أجهزة التشغيل حيث رد عليهم الوزير بأن مطالبهم مشروعة وسوف ينظر فيها رفقة السلطات الولائية، وبمقر وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء وقف السيد الوزير على ظروف العمل بمركز الدفع والشباك المختص وكذا مصلحة بطاقة الشفاء أين أبدى رضاه بشأن تقدم عملية تعميم بطاقة الشفاء عبر الولاية لكونها ولاية نموذجية ليتوجه رفقة الوفد السلطات الولائية وأعضاء البرلمان إلى مقر مفتشية العمل أين اطلع على حصيلة نشاط هذه الإدارة التي قامت خلال السنة الماضية بأزيد من 2700 زيارة تفتيشية أسفرت عن تحرير 759 محضر مخالفة، في حين بلغت الزيارات التي قامت بها في إطار مراقبة عدم الانتساب للضمان الاجتماعي ب 449 زيارة حررت من خلالها 141 مخالفة لأصحاب العمل الذين يتهربون من التصريح بمستخدميهم. هذا فيما قامت بأزيد من 34400 خرجة مست القطاع العام والخاص والأجنبي قبل أن يختتم زيارته بالإطلاع على جانب من نشاط الوكالات المعنية بدعم التشغيل. أحمد زهار