في ساعة متأخرة من ليلة الاْربعاء إلى الخميس إنتهت جلسة محاكمة أعوان الشرطة السبعة الذين توبعوا بتهمة الإهمال وعدم مراعاة الاْنظمة المؤدية إلى الوفاة بخصوص قضية الشاب تيفوتي كمال المدعو مراد (14 سنة) الذي عثر عليه ميّتا ليلة الخميس إلى الجمعة منتصف شهر ديسمبر من السنة المنصرمة , محاكمة أعوان الشرطة في هذه القضية إستغرقت وقتا طويلا أين عرفت قاعة الجلسات بمحكمة شلغوم العيد الإبتدائية حضورا قياسيا من عائلات المتهمين وعائلة الضحية وجمع من المحامين , وقبل الشروع في المحاكمة تقدم دفاع المتهمين بطلب «الدفوعات الاْولية « للطعن في مكان محاكمة أعوان الشرطة بمحكمة شلغوم العيد لأن الحادثة وقعت بولاية قسنطينة وحسب دفاع المتهمين فالمحاكمة يجب أن تتم بمحكمة الإقليم غير أن رئيسة الجلسة رفضت طلب دفاع المتهمين بعد دراسته وفتحت الجلسة التي رفعت في أكثر من مرة حيث إستمعت القاضية إلى شهادة 3 خبراء وكانت في كل مرة تطلب توضيحات أكثر وتعود لترفع الجلسة مرة أخرى , هذا ولقد طلب دفاع المتهمين بإعادة تشريح الجثة وإعادة تمثيل الآحداث قبل أن تلتمس النيابة تطبيق أقصى مدة العقوبة على المتهمين وهي 3 سنوات سجنا نافذا زائد غرامة مالية , لتضع هيئة المحكمة القضية تحت النظر لجلسة 2011/04/13 للنطق بالحكم في قضية بدّت معقدة وأستدعت الإستماع لنحو 25 شاهدا وأسالت الكثير من الحبر بعد أن أثارت إنتباه الرأي العام لآنها مسّت جهاز أمني ودارت وقائعها بمكان يفترض أن يكون آمنا . عادل مصباح