علمت « آخر ساعة « أن السيد قاضي التحقيق لدى محكمة شلغوم العيد الإبتدائية بولاية ميلة قد أحال ملف المتهمين السبعة من موظفي الشرطة في حادثة إنتحارالشاب تيفوتي مراد المدعو كمال البالغ من العمر 41 والذي توفي ليلة الخميس إلى الجمعة 16 ديسمبر 2010 بالحجز العيني بمقر الاْمن المركزي بقسنطينة على هيئة المحكمة للنظر فيه لجلسة الاْربعاء 06 أفريل 2011 , وهي الحادثة التي أثارت إنتباه الرأي العام وأسالت الكثير من الحبر , ومعلوم أن المتهمين من موظفي الشرطة أحيلوا على التحقيق عقب الحادثة ليحوّل ملفهم إلى محكمة شلغوم العيد في إطار مايسمى « التقاضي بالإمتياز « ولضمان الحيادية في التحقيق , ولقد طلب أهل الضحية وقتها من العدالة إظهار الحقيقة ورفع اللبس حول ظروف إبنهم حيث قاموا بقطع الطريق العام ليتلقوا بعدها تطمينات من السيد النائب العام لدى مجلس قضاء قسنطينة الذي وعد أهل الضحية بضمان تحقيق حيادي كما أصدر بيانا بعد أن تضاربت الاْراء حول ظروف وفاة الشاب , ويبدو أن السيد قاضي التحقيق لدى محكمة شلغوم العيد قد أنهى تحقيقاته التي شملت عدة أطراف من موظفي الشرطة الذين كانوا مكلفين ليلة الحادثة بالمناوبة , حيث إستمع لآقوال 7 أعوان من موظفي الشرطة إستفاد 3 منهم من الإستدعاء المباشر بينما أودع 4 الحبس الإحتياطي بسجن شلغوم العيد ويتعلق الاْمر بمحافظي شرطة , ضابط ومفتش شرطة . وحسب ما علم فسوف يحاكمون بتهمة الإهمال وعدم مراعاة الاْنظمة المؤدية إلى الوفاة والاْكيد أن محاكمة موظفي الشرطة ستجلب إليها إهتمام الراْي العام وستأخذ حصة الاْسد من وقت الجلسة عادل مصباح