أدخل مواطنو تمالوس المنطقة أمس في عزلة تامة بغلق مداخل ومخارج المدينة بما فيها الطريق الرابط بين القل وقسنطينة احتجاجا على زيادة تسعيرة النقل نحو عاصمة الولاية وغضبا من موقف إدارة النقل. وعلمت آخر ساعة أن التسعيرة التي كانت تقدر ب50دج قفزت إلى 70دج أي بزيادة 40 بالمائة دون إشعار أو إعلام مديرية النقل وهو ما كان سببا في غلق حظيرة البلدية خلال اليومين الماضيين ويبدو أن الناقلين الخواص خفضوا التسعيرة إلى 60 دج وهو ما رفضه المواطنون ليغلقوا الطريق مطالبين بإعادتها إلى السعر القديم وهو 50 دينارا جزائريا لكن إصرارهم على هذا قوبل بإصرار الناقلين على الزيادة ولو بعشرة دنانير مما أشعل لهيب الاحتجاج والغضب في نفوس المواطنين الذين اتهموهم بالتلاعب بالتسعيرة وزيادتها بطريقة غير شرعية وغير قانونية لاسيما وأن مصادر من مديرية النقل أوردت أن الزيادة غير معتمدة وليست مقبولة واستنكر سكان تمالوس صمت السلطات إزاء التلاعب بمصالحهم حيث تشهد المنطقة توافد المئات على عاصمة الولاية للعمل الدراسة وقضاء مختلف الحاجيات مما يجعل الزيادة في تسعيرة النقل مضرة لهم خاصة إذا تحدثنا عن طلبة الجامعة ومختلف المعاهد.وفيما يصر المواطنون على 50 دينارا جزائريا يلح الناقلون الخواص على زيادتها ولو بعشرة دنانير وبين هذا وذاك تشتعل الأزمة مؤثرة على حركة النقل التي تشمل طريقا وطنيا يشهد حركية واسعة حياة بودينار