ونجد من جملة المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة النقص الفادح في تدفق كميات الماء حيث تفتقر المغاسل ودورة المياه للحنفيات كما أن المطعم يعاني بدوره من ذات الإشكال إذ تنعدم فيه الكهرباء ما يحول دون تقديم الوجبة الغذائية الساخنة ووضع المواد الغذائية في الثلاجة حفاظا عليها من انتهاء الصلاحية والتلف زاد على ذلك غياب باب خاص بغرفة التبريد التي اعترتها شقوق وتصدعات على مستوى الخزف الحامي لها ناهيك عن غياب التدفئة المركزية وعدم التوصيل بالغاز الطبيعي رغم وجود منبع التزويد المثبت بالجدار الخارجي هذا الأخير،الجدار، يحتاج هو كذلك إلى إعادة النظر في بنائه حيث يرى معلمون وأولياء وسكان بأنه يحتاج إلى إعلاء ارتفاعه أكثر وترميم الثقوب والتكسرات الموجودة عند نقاط عديدة منه وكذا دهنه وتهيئته بالشكل الذي يحافظ على المنظر العام للابتدائية و عدم استطاعة المتسكعين على اجتيازه والصعود فوقه للتسلل داخل الحرم والساحة فضلا عن نقائص أخرى تبقى ضرورية كمكان تجميع القمامة الذي يتطلب تغييره إلى جهة أخرى نظرا لاقترابه من التلاميذ وما يشكله ذلك من مخاطر على صحتهم وانبعاث الروائح الكريهة وكذا تشويهه للمدخل الرئيسي وكذا الخزان المائي الذي ضعفت أعمدته الحديدية وأصبح يحتاج إلى إعادة إقامته بالشكل الذي يضمن سلامة وأمن الأطفال،انتهاء بافتقار مكتب الإدارة والمخزن لباب حديدي محكم يمكنه توفير حماية أكثر لممتلكات المدرسة ووسائلها وتجهيزاتها التعليمية والبيداغوجية من السرقة والتخريب دون أن نغفل في الأخير عن عدم وجود حارس بالنهار توكل له مهمة الحراسة ومراقبة مختلف جوانب الابتدائية التي يبقى العاملون بها وطاقمها التربوي ينتظرون اقتراب موعد الاستجابة لمطالبها المرفوعة حتى يعود لها جمال الشكل العام الذي شوهته النقائص والعيوب آنفة الذكر جامل عمر