وأوضحت السفارة أن المشرفين على الدورة التدريبية هم»أوجان. جي. بونوك» و «جوسي جي غونساليس«، و»هيكتو غوتييريز»، وتهتم الدورة بالتدريب على أمن الحدود في الجزائر، وسبل استعمال الأدوات الكفيلة لمكافحة المخدرات والاتجار بها و التهريب على الحدود، على أن تطال عملية التدريب 25 دركيا ، بينما ساقت العملية في إطار « الإرادة المشتركة للبلدين في مواجهة مختلف أساليب التهريب و التهديدات في منطقة الساحل» و» في إطار التعاون الأمني بين واشنطن و الجزائر». وتدوم الدورة التدريبية 5 أيام، وتضطلع بمكافحة المحذرات وتسيير امن الحدود، وتهدف إلى ضمان توقع المخاطر و التهديدات على الحدود الجزائرية في ظل « التقاطع الموجود بين القاعدة و التهريب» . وعلاوة عن المهمة المذكورة فإن ممثلية الدبلوماسية الأمريكية أشارت إلى مهام أخرى تتمثل في التدريب على «توقع التهديدات والمخاطر على الحدود تتضمن الدورة التدريبية عدة محاور ومواضيع ذات الصلة بالتهريب على الحدود ، و التدريب على مراقبة عمليات التصدير والاستيراد، و عمل هيئة قيادة الحوادث، وأساليب الإخفاء لدى المسافرين والمركبات التجارية و تسيير التهريب و مراقبة المسافرين والأمتعة و تطبيق القانون على المشاة و تحليل الوثائق و تقنيات التفتيش و أمن الضباط و العمليات ودوريات الحدود، ودور التحقيقات في الجهد العام في تطبيق القانون. كما تتضمن الدورة مسألة تقنيات ومناهج وأساليب التفتيش التي تعتمدها المصالح المعنية بتطبيق القانون. كما أكدت السفارة الأمريكية أن شساعة الحدود، « تستهوي كل أنواع التهريب والمهربين. وأول هذه المخاطر هو التقاطع الموجود بين التهريب وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وكذا المضاعفة المحتملة لتمويله المرتبط بتجارة مختلف أنواع المخدرات». وسبق لوزير الخارجية أمس، مراد مدلسي أن أجري محادثات مع منسق مكافحة الإرهاب بكتابة الدولة الأمريكية دانيال بنجامين و مساعد كاتبة الدولة للشؤون الخارجية ويليام بارنز. خلال زيارته واشنطن مؤخرا، طرح خلالها مختلف جوانب العلاقة الثنائية بين البلدين التي شهدت «تطورا ملحوظا« خلال السنوات الأخيرة ، كما أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية «مع المسؤولين الأمريكيين في إطار الحوار الذي أصبح منتظما مشاورات معمقة حول المسائل السياسية الدولية و الإقليمية ، على غرار الوضع في المغرب العربي والساحل و الشرق الأوسط و النزاعات في إفريقيا و محاربة الإرهاب». من جهته، كان وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية كشف في لقاء باريس قبل اسبوع حول مكافحة المخدرات في إطار اجتماعات دول الثمانية، أن «كميات كبيرة» من القنب الهندي تدخل إلى الجزائر، موضحا انه يتم حجز 64 طنا من القنب الهندي في المتوسط سنويا . مشيرا أن حضور الجزائر في هذا الاجتماع لم يكن «أكيدا» لأن الأمر يتعلق «باجتماع وزاري للدول الأعضاء بمجموعة الثماني المعنية مباشرة بموضوع الندوة» كما أن الجزائر غير معنية «لا بالطابع العابر للأطلسي و لا بالكوكايين». وسبق للجزائر أن ابلغت مجموعة الثماني أن الجزائر «ليست بلدا منتجا للكوكايين و لا بلد عبور لهذا النوع من المخدرات وأنها ليست بلد استهلاك للكوكايين التي يعتبر وجودها ضئيلا إن لم نقل منعدما في الجزائر«. ليلى/ع