اعتصم صباح أمس عشرات المواطنين القاطنين ببلدية شعبة العامر جنوب شرق ولاية بومرداس أمام مقر الولاية احتجاجا منهم على الصمت المنتهج من قبل الجهات المختصة فيما يخص برمجة مشاريع التنمية المحلية التي تغيب تماما عن بلديتهم. وحسب المحتجين الذين بلغ عددهم أكثر من 120 مواطنا, فأنهم يفتقرون لأبسط ضروريات الحياة أهمها انعدام الماء الصالح للشرب، مؤكدين أنهم يزودون مرة واحدة في الشهر بالماء الصالح للشرب “الأحمر” و العكر الذي كثيرا من الاحيان ما ينزل من حنفياتهم مما ينجم عنه أمراض تزيدهم أعباءا و مصاريف إضافية هم في غنى عنها فيما يضطر البعض الاخر منهم الى استئجار الصهاريج المتنقلة في كل مرة. وما زادهم تذمرا هو اهتراء الطريق الرئيسي والمسالك الفرعية المؤدية إلى منازلهم والتي تحتاج إلى تزفيت من جهة أخرى عبر السكان عن امتعاضهم من غياب سوق مهيأ للخضر والفواكه ببلديتهم ما تسبب في انتشار الأسواق الفوضوية في عدة أماكن ، وهو ما شوه المحيط وجعل القاذورات تنتشر في كل الزوايا ، فضلا على أنهم يتنقلون الى غاية المناطق المجاورة بغرض اقتناء حاجياتهم الضرورية. و قد هدد المعتصمون بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأوضاع على حالها و عدم تدخل الجهات المختصة لانتشالهم من جحيم غياب المشاريع التنموية عن بلديتهم التي صنفوها بالفقيرة و المنعدمة.. رامي ح