تفاصيل الواقعة تعود بالتحديد إلى التحقيقات التي فتحتها عناصر درك البوني بناء على شكوى رفعتها الضحية (ك.خ) 59 سنة، تفيد تعرضها لسرقة مصوغاتها ومبلغ مالي مقدر ب 260 ألف دج من داخل الخزانة المتواجدة بغرفة نومها عندما تركت ابن أختها المدعو« ح.ح» البالغ من العمر 26 سنة ، وذهبت في زيارة إلى أختها المتواجدة ببوثلجة ، والتي أفضت بعد عمليات بحث وتحري مدققتين من خلال الاستماع للتوصل إلى أن الأخير ولدى غياب خالته أحضر صديقه المسمى (ح.ص) 26 سنة وكذا المسماة «ح .ا» صاحبة ال 20 سنة مطلقة وأم لطفلة فقضوا الليلة في منزل الضحية وبعد ان تعاطوا الفسق في غرفة نوم الخالة قامت الفتاة رفقة «ح.ص» بتحطيم أقفال خزانة واستوليا على مجوهرات بقيمة 66 مليون ومبلغ مالي ثم انصرفا في صبيحة اليوم الموالي وتصرفا بالبيع في تلك المصوغات في شارع ابن خلدون وسط مدينة عنابة واحتفظ»ص» بالثمن في حقيبة حمراء كانت معه استنادا إلى ما جاء في ملف التحقيق ذاته ، فان الضحية وعند عودتها شعرت أن امرأة قضت الليل في فراشها ولم تتفطن للسرقة إلا بعد مرور أسبوع كامل مما دفعها لرفع شكوى ،لدى الجهات الأمنية السالفة الذكر ، حيث صرح المتهم « ح.ص» أثناء التحقيق انه التقى بالفتاة وقضى معها يومه ثم طلبت منه أن يجد لها سكنا تستأجره لتعيش فيه بمفردها بعد أن تخلى عنها ، وفي المساء التقى «ح.ح» وطلب منهما الحضور لقضاء الليلة معه وفي حدود الساعة 11ليلا دخلا المنزل وهناك مارس الشاب الذي تركته خالته لحراسة البيت الجنس على المطلقة وبعد خروجه اصطحبها عشيقها للمبيت معه إلى الصباح وكان له ذلك وفي الصباح خرجوا ومنذ ذلك اليوم لم ير الفتاة التي صرحت بدورها بأنها فعلا قضت الليلة معهم دون أن تعلم أن في تلك الغرفة جواهر ومبالغ مالية في حين أكد المتهم الثالث بأنه قضى فعلا الليلة برفقتهم دون أن يعلم بالسرقة وبعد استكمال التحقيقات تمت متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وجنحة تحطيم ملك الغير ل»ح.ص»و»ح.ا» والمشاركة في جناية السرقة الموصوفة بظروف الليل والتعدد ضد «ح.ح» . عمارة فاطمة الزهراء