كشف مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد نذير بتيزي وزو ليومية آخر الساعة، عن إدراج مشروع يتعلق بانجاز منشأة خاصة بمعالجة النفايات الطبية المختلفة ثم تعقيمها قبل التخلص منها في المفرغات العمومية كباقي الأوساخ الأخرى دون أن تترتب عنها أخطار على صحة المواطنين، و يعد هذا المشروع من أكثر اهتمامات المصالح المذكورة بعد أن صادفت هذه الأخيرة عراقيل و مشاكل من حيث التخلص من النفايات الطبية في المستشفى الجامعي «محمد نذير» و لقد أدرج هذا المشروع الذي سيخصص له حسب الدراسة التقنية ما لا يقل عن 70 مليون دج، بعدما عرفت المحرقتان المتواجدتان تحت تصرف المستشفى معارضة من قبل سكان منطقة رجاونة بالقرب من مستشفى بالوا و لما لها من مخلفات سلبية و مخاطر ناجمة عن الدخان جراء حرق المواد الكيماوية كالأدوية و غيرها من المواد،ما جعل المسؤولين بالمصالح الاستشفائية يطالبون والي الولاية بالتدخل. و قد اتخذ قرار تحويل هاذين الجهازين إلى واد فالي أين يتواجد المركز التقني لردم النفايات، حيث انطلقت خلال نهاية الأسبوع المنصرم عملية نقل أطنان الأوساخ من أجل حرقها ، وقد تم الاستنجاد بهذا المركز بصفة مؤقتة في انتظار انجاز المشروع المذكور. خليل سعاد