ارتفعت ظاهرة الإعتداء على أعوان الشرطة بولاية وهران ارتفاعا مخيفا للغاية حيث باتت هناك جماعات لصوصية تتربص بأعوان الشرطة لسرقة مسدساتهم التي تستعملها في السرقة و الإعتداء المسلح لترهيب الضحايا و في هذا السياق كشفت مصادر أمنية مطلعة أن عدد القضايا لدى مصالح الأمن الولائي بوهران حول الإعتداء على أعوان الشرطة قدر ب 4 قضايا و هي القضايا التي لم تكن سابقا تسجل بالمرة بالولاية حيث لم يكن يسمع عنها سوى بولايات وسط البلاد أين كان آخر الضحايا مفتش شرطة يقطن بولاية غيليزان و يقيم بوهران حيث تعرض بالقرب من مقر سكناه لاعتداء مروع أسفر عن سرقة مسدسه الذي كان بحوزته و هو ما فتحت مصالح الأمن تحقيقا مستعجلا لتحديد هوية المتورط. في الجانب ذاته فقد اهتزت الولاية قبل شهر تقريبا على حادثة أخرى راح ضحيتها شرطي بملعب أحمد زبانة و الذي تعرض هو الآخر لاعتداء من قبل أحد المناصرين لفريق المولودية بعد أن استعمل قنبلة مسيلة للدموع و استولى على مسدس الشرطي في الوقت الذي سجلت الولاية حادثة مماثلة بمنطقة كانستال كانت الجريدة قد أشارت إليها سابقا بعد أن استولت جماعة على مسدس شرطي و اعتدت عليه ضربا و الذي كان تحت تأثير الكحول و هي القضية التي فصلت فيها المحكمة. فهاته الظاهرة أخذت في التصاعد بالولاية بعد أن أضحت هاته العصابات تستغل المسدسات للإعتداء المسلح على الضحايا قصد السرقة بصفة خاصة حيث كانت الولاية قد سجلت حادثة كهاته خلال العام الماضي إثر توقيف متجلبب مع صديقه كان يستعمل مسدس شرطي بدعم من الأخير قصد السطو بعد اعتدائهما على مجوهراتي أماني.ي