تتواصل الظواهر الغريبة بولاية وهران فرض منطقها على مواطني الولاية فرضا بالرغم من جهود الجهات المسؤولة على ذلك للحد من السلوكات التي لا تمت بصلة لولاية سخرت لأن تكون عاصمة إقتصادية بامتياز حيث يتعلق الأمر هاته المرة بقيام أصحاب محلات تصليح عجلات السيارات و شطف الزيوت و محلات الميكانيك و أخرى لبيع الخردوات العامة إلى تحويل مهنتها خلال شهر رمضان إلى محلات بيع الحلويات الشرقية و ما يسمى بالزلابية و قلب اللوز و غيرها و في شروط مزرية للغاية حيث تنعدم معايير النظافة و شروط الحفظ و التبريد و الغريب في الأمر أن مثل هاته الحوادث أضحت تحدث أمام مرأى المسؤولين و الجهات الوصية بقطاع التجارة لكنها لم تزعزع أحدا للتدخل بهدف وقف مهازل من هذا القبيل. في الشأن ذاته فإن أصحاب هاته المحلات الخاصة بالميكانيك و تصليح عجلات السيارات و كذا بيع الخردوات العامة استغلوا دخول شهر الصيام أين يكثر الطلب على الحلويات الشرقية باختلاف أنواعها خاصة ما يسمى بالزلابية و الشامية أو ما يعرف بقلب اللوز حيث لا تخلى موائد الإفطار لدى الوهرانيين من مثل هاته المواد و هو ما جعلهم يمارسون تجاوزات مماثلة في حق المستهلكين و يغيرون المهنة باعتبارها موسمية لا لشيء إلا لجني الأموال على حساب صحة المستهلكين و هو ما يتوجب على مديرية التجارة بوهران أخذه بعين الإعتبار لتجنيب الوهرانيين موجة تسممات عاصفة. أماني.ي