والبالغ عددها حوالي 8الاف عائلة .وذلك بالتنسيق مع كل الشركاء الفاعلين بعنابة .اين اتخذت جميع الاجراءات هذا الاسبوع بعد التاخر الذي عرفته العملية ببعض البلديات .ومن جهة اخرى فقد احصت عمليات التوزيع 5 قطاعات اين سيكون توزيع القفة على المعوزين من العائلات عبرها انطلاقا من الباكس كقطاع اول فيما ستكون ثانوية العسكري القطاع الثاني الذي يتم به توزيع حصص العائلات الفقيرة من قفة رمضان بالاضافة الى ملعب الصفصاف كثالث نقطة ضمن القطاع الثالث والرابع لاستفادة المعوزوين المدرجين ضمن هذا التقسيم .كما سيتم توزيع القفة كذلك ضمن القطاع الخامس المخصص لهذه العملية بثانوية واد القبة .وعلى اعتبار العدد الكبير للعائلات المعوزة التي ستستفيد من قفة رمضان هذه الايام فانه تم تحديد قيمة القفة التي قدرت ب2000دج الى2100دج وذلك لتمكين اكبر عدد من العائلات من الاستفادة من هذه العملية التضامنية وفي سياق ذي صلة فقد شرعت وزارة التضامن الوطني عبر مختلف الولايات عملية توزيع قفة رمضان قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان وذلك لتوزيع وتسليم مليون و400 ألف قفة رمضان على العائلات المعوزة والتي ستستفيد من هذه الإعانة اين رصدت للعملية ما قيمته 8,3 مليار من أجل إتمام كل تدابير الاجراءات التضامنية .بالاضافة انه وبالمقارنة بالسنة الماضية فقد تم رصد مبلغ إضافي لهذه السنة ، من جهة أخرى فان نقص وسائل النقل بعنابة ادى لحد كبير الى اعاقة تسليم القفة لاقامة اصحابها من العائلات المعوزة مما اضطر هذه الاخيرة للتنقل الى البلديات ونقاط التوزيع للحصول على قفة رمضان .في الوقت الذي خصصت فيه ولاية عنابة ميزانية اجمالية لقفة رمضان بلغت حوالي 7ملايير سنتيم .وفي ذات السياق فقد عمدت الجهات المعنية بعنابة في سبيل تغطية العجز المسجل في توزيع وتسليم القفة الى اشراك عديد المتدخلين والمحسنين من المجتمع المدني لتكملة توزيع القفة على المحتاجين .بالاضافة الى ذلك فقد ساهم قطاع الشؤون الدينية بعنابة في تغطية العجز المسجل في الوقت الذي منحت فيه تراخيص لجمع التبرعات على مستوى المساجد لتوجيهها لتلبية عوز المحتاجين بالولاية .وللاشارة كذلك فقد تم منذ بدء العمليات التضامنية بعنابة توزيع حوالى 6الاف و100قفة على العائلات المعوزة في انتظار استكمالها خلال الشهر اين تعتبر هذه النسبة جد ضعيفة مقارنة بما كانت تطمح اليه الجهات المعنية هذا في حين ان النقائص والاشكاليات لا تزال تطرح كل رمضان بما في ذلك العجز والنقص في تلبية الاحتياجات الخاصة بالقفة لكل معوزيها بكاي يسرا