يشتكي أصحاب وكالات الأسفار والسياحة من إلغاء العديد من شركات النقل الجوي لرحلاتها نحو مدن المملكة العربية السعودية ابتداء من الجزائر خاصة نحو المدينةالمنورةومكةالمكرمة فبعدما تمت برمجة الرحلات في وقت سابق ليقوم أصحاب الوكالات والقائمون عليها ببرمجة كل شيء خاصة حجز الفنادق وفق تواريخ الرحلات على مستوى المدينتين المقدستين كما قاموا بحجز الحافلات التي تقل المعتمرين من مكة إلى المدينة ومن المدينة إلى مكة وقاموا بتسديد ما عليهم من أموال رغم إلغاء الرحلات أخلط أوراق أصحاب الوكالات الذين أصبحوا يحسبون هوامش الخسارة أكثر من حسابهم هامش الربح في العملية وحسب صاحب وكالة أسفار متواجدة على مستوى العديد من ولايات الشرق الجزائري فإن إلغاء الرحلات يعني إعادة برمجة رحلات جديدة وبالتالي عمليات حجز الفنادق والحافلات في آخر لحظة وهو ليس بالأمر الهين لأن الفنادق بالمدينةومكة محجوزة منذ عدة أشهر خلال فترات محددة لكل متعامل كما أن إصدار التأشيرة يتطلب وقتا كبيرا وذلك لتعويض التأشيرات الأولى التي تمس المعتمرين الذين برمجوا رحلاتهم خلال فترة محددة وفقا لعطلتهم السنوية أو لظروف شخصية أو عائلية ليجدوا أنفسهم في الأخير رهينة إلغاء الرحلات وإعادة برمجة رحلات جديدة قد لا تتوافق تماما مع عطلتهم هذا كما أن بعض المعتمرين سيجدون أنفسهم مرغمين على البقاء بمكة أو المدينة لمدة أطول من التي كانت مبرمجة. ف.س