سيما في ظل عدم تمكن مصالح الأمن من القاء القبض عل الجاني الذي لازال في حالة فرار وكذا تضارب الروايات حول أسباب هذه الجريمة النكراء التي لم تشهد لها الولاية (18) مثيلا من قبل . وقد علمت “آخر ساعة” بأن الأب القاتل أو ماأصبح يصطلح على تلقبيه محليا “بسفاح أولاد عسكر” قد عاود الظهور الى العلن أول أمس الأحد بالقرب من منزله العائلي الذي أقدم الجاني على احراقه بالكامل مباشرة بعد ارتكابه لجريمته الشنعاء رفقة سيارتين تعود ملكيتهما لعائلته وهو الظهور الذي أثار حالة من الرعب في نفوس من كتب لهم النجاة من بطش هذا السفاح وفي مقدمتهم زوجته التي تأكد بأنها مازالت حية ترزق وليست متوفية كما ذهبت اليه بعض المصادر من قبل ، بل أن بعض المصادر ذهبت الى حد التأكيد على أن الجاني ظهر كذلك بمدينة الطاهير بعد (24) ساعة منم ارتكابه لجريمته وهو مازاد من مخاوف البعض حول امكانية ارتكابه لجريمة أخرى خاصة في ظل توفره على بندقية نصف آلية كان قد استعملها في قتل ابنه وابنته التي كانت تعمل كمعلمة باحدى الإبتدائيات بأولاد عسكر والتي شاءت الأقدار أن لاتكتمل فرحتها بالحصول على هذا المنصب الذي لم يتم ترسيمها فيه الا مع مطلع السنة الجارية بعدما عملت لعدة سنوات كمستخلفة في ذات القطاع . وفي سياق مساعيها لفك خيوط جريمة أولاد عسكر تمكنت “آخر ساعة” من التحصل على معلومات مهمة حول فصول هذه الجريمة وكذا الأسباب التي قد تكون وراءها وبهذا الخصوص أكد مصدر مقرب من عائلة القاتل بأن هذا الأخير كان في خلاف دائم مع أفراد أسرته وبالأخص ابنه وابنته المقتولين حيث سبق للمعني وأن قام بطردهم من المنزل عدة مرات بل وهددهم بالقتل اذا ماواصلوا تحديهم له ، كما تحدث ذات المصدر عن العثور على “عقاقير “ وأشياء أخرى غريبة وسط بقايا منزل الجاني وهو ماعزز الشكوك حول امكانية أن يكون القاتل على علاقة مع امرأة وأن تكون هذه الأخيرة وراء تشجيعه على ارتكاب جريمته الشنعاء في حق أقرب الناس اليه بدليل أنه كان يريد الزواج منها قريبا رغم رفض أبنائه لهذه الفكرة جملة وتفصيلا م/مسعود