شهد اليوم الأول للدخول الإجتماعي بولاية الوادي لهذا الموسم الدراسي العديد من الحركات الإحتجاجية للطلبة والتلاميذ وأوليائهم وكذا المعلمين وألاساتذة والمساعدين التبرويون والمقتصدين والكل كان ينتظر إفتتاح الموسم الدراسي لتنفيذ تهديداته بألإضراب وألإحتجاج بعد تردد الجهات الوصيةعلى القطاع التربوي في تنفيذ مقترحاته وطلباته. وفي هذا السياق . رفض أولياء التلاميذ المتمدرسين في مرحلة المتوسط بقرية العقيلة ببلدية العقلة بولاية الوادي التحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة في أول أيام السنة الدراسية الجديدة. وهدد سكان القرية بعدم رجوع أبنائهم إلى الدراسة بشكل تام إلا في حال توفير إكمالية على مستوى قريتهم وتجنيب أبنائهم معاناة التنقل إلى مقر البلدية بشكل يومي وعلى مسافة كيلومترات عديدة، موضحين أن غالبية التلاميذ في حد ذاتهم لم يعودوا يرغبون في مواصلة الدراسة بسبب بعد المسافة والاكتظاظ الذي يعانيه جلهم داخل الاقسام.و أضاف الأولياء أن الجهات المعنية خيبت آمالهم وآمال أبنائهم بعد أن وعدتهم خلال السنوات الماضية بإنشاء متوسطة بالقرية مع حلول سنة 2011 وهو ما لم يطبق على أرض الواقع حسب تصريحاتهم ليظل بذلك تلاميذ المرحلة المتوسطة يتمدرسون جنبا إلى جنب مع تلاميذ الابتدائية الوحيدة المتواجدة على مستوى القرية وهو ما أدى إلى ظهور حالة اكتظاظ شديد بالابتدائية التي لم تعد تتسع لتلاميذ الطورين الاول والثاني في نفس الوقت لتسيطر الفوضى على الاوضاع التي اضحت حملا ثقيلا على الاولياء قبل التلاميذ.وبدورهم امتنع أمس كلا من أساتذة وتلاميذ متوسطة الثامن ماي بعاصمة الولاية من الالتحاق بمقاعد الدراسة وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالحالة المزرية التي آلت إليها المؤسسة. وأكد عدد من الأساتذة والتلاميذ أنهم صدموا أثناء دخولهم للمؤسسة ووقوفهم على الحالة المزرية التي وصلت إليها كل أقسام وزوايا المؤسسة التي أضحت تعاني من الانعدام التام للنظافة ،الأمر الذي فوّت فرصة الفرحة على التلاميذ الذين استاؤوا بدورهم من الحالة التي استقبلوا بها. و أضاف المحتجون من أساتذة وتلاميذ أن المؤسسة تعاني من هذا المشكل منذ نحو 05 سنوات،.وفي هذا السياق أوضحت مصالح التربية في حديثها حول الدخول المدرسي لهذه السنة أن بعض المؤسسات التربوية ستشهد بعض العجز الذي سيترتب عنه ظهور اكتظاظ العديد من الأقسام في مختلف المؤسسات وهي الأزمة التي تسعى ذات المصالح على ايجاد حل لها في المستقبل القريب على حد تعبيرها.أما بخصوص الحركة الاحتجاجية الأولى ،فقد قام مدير التربية رفقة رئيس البلدية على معاينة الأوضاع بالمؤسسة ،أين التقى ببعض المحتجين الذين وعدهم بإيجاد حل سريع للمشكل، هذا في الوقت الذي أكدت فيه مديرة المؤسسة افتقار الأخيرة لعمال النظافة والحراس منذ السنة الماضية .الأمر الذي أدى إلى ظهور مشكل النظافة بالمؤسسة مضيفة أنها كانت قد بلغت الجهات المعنية عن المشكل المطروح بل وراحت إلى تنظيم حركات احتجاجية السنة الفارطة بغرض توفير الحراس وعمال النظافة والعمل على إعادة تهيئة المؤسسة وتوفير كل الحاجيات التي تتطلبها المؤسسة كما أكدت أنها قامت بمراسلة الدائرة لذات الغرض غير أنها لم تتلق أي رد. مأمون المنتصر