وتعود حيثيات هذه القضية حسب مصادر متطابقة لآخر ساعة، إلى يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي و الذي يوافق إقامة السوق الأسبوعية ببلدية الفجوج، ليقوم إثنان من أفراد العصابة باستغلال غياب أغلبية المواطنين عن مساكنهم ، ليقوما بالتسلل إلى أحد المساكن المتواجدة داخل أحدى العمارات ، أين قاما بكسر الباب الخارجي للمسكن ، والتسلل إلى داخله و سرقة بعض المصوغات التي كانت متواجدة بالمنزل ، و عند مغادرة أحد اللصوص من المشتبه فيهم للمنزل ، صادفه وجود رجال فرقة الدرك الوطني الذين كانوا في دورية عمل راجلة داخل السوق ، و عند رؤيته لراجل الدرك لاذ بالفرار ، وقام برمي ما كان بحوزته من مصوغات و المتمثلة في سوار وسلسلة ذهبية ، لتتم ملاحقته وتوقيفه ، فيما كان شريكه داخل المسكن ، الذي تم ضبطه بداخله من طرف رجال الدرك بعد محاصرته من طرف مجموعة من المواطنين. المشتبه فيهما تم اقتيادهما إلى مقر الفرقة للتحقيق ، و الذي أسفر عن كشف شريكتهما الرئيسية و هي امرأة مطلقة تنحدر من بلدية الفجوج والتي تقوم بإرشاد شريكيها إلى المنزل المراد سرقته ليتم توقيفها ، كما تبين أن أفراد هذه العصابة من المسبوقين قضائيا وأحدهما مبحوث عنه من طرف المصالح الأمنية . و قد تم أول أمس تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة قالمة الذي أحالهم على قاضي التحقيق و الذي أصدر أمرا ، بإيداع إثنين منهم اللذان ينحدران من ولاية خنشلة ، رهن الحبس المؤقت بتهمتي تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بفعل التعدد والكسر، فيما استفادت شريكتهما الرئيسية من الإفراج المؤقت بعد وضعها قيد الرقابة القضائية .. نادية طلحي