أدانت محكمة الأحداث بعنابة المتهم بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ب8 سنوات سجنا نافذا للمراهق الذي قتل «حكيم''17 سنة بعد رميه من الطابق الثامن من أحد أبراج سكنات عدل بالزعفرانية 2، في انتظار مثول المتهم الرئيسي ‘'لطفي.ح‘' 20 سنة بمحكمة جنايات عنابة. حيث عالجت محكمة الأحداث القضية التي اتهم فيها مراهق يبلغ من العمر 13 سنة بقتل شاب رفقة ابن عمه، و أمر قاضي التحقيق بمحكمة عنابة بفصل الإجراءات المتعلقة بقضية قتل ‘'حكيم‘'، وإرسال المستندات للنائب العام، بعد تكييف التهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وحول ملف المراهق نحو محكمة الأحداث. وكشفت الخبرة الطبية، لجريمة القتل، أن الضحية تعرض لضربات عنيفة قبل سقوطه من الطابق الثامن، وظهرت عدة آثار للعنف على جثة المرحوم، فيما اعترف المتهم الرئيسي بارتكابه الجريمة وهو متواجد حاليا رهن الحبس الاحتياطي، واستفادت كل من الأم وابنها الصبي البالغ من العمر 13 سنة المتورطين في القضية من استدعاء مباشر. وترجع وقائع هذه الجريمة الشنعاء الى شهر مارس المنصرم هذه التي شهدها حي الزعفرانية 2 حين لقي المدعو» حكيم» 17 سنة حتفه بعد أن ألقى به المتهم الرئيسي الذي يبلغ عمره 20 سنة، وكان يرافقه مراهق يبلغ من العمر 13 سنة، من الطابق الثامن من البرج رقم 4 لسكنات عدل، و أكدت مصادر مقربة من ملف التحقيق، أن المتهم الرئيسي المدعو لطفي اعترف بارتكابه الجريمة أما بخصوص المراهق وأمه التي تعتبر طرفا في القضية فتم تقديم لهما استدعاء مباشرا، الأمر الذي أثار استياء عائلة الضحية التي لم تتفهم كيف استفادت الأم التي حرضت على ارتكاب الجريمة من هذا ‘'الإفراج« رغم بشاعة الجريمة، واعتبرت عائلة الضحية أن والدة المراهق هي المتهمة الرئيسية في قضية قتل ابنهم. طالب فيصل