كشفت الخبرة الطبية، لجريمة القتل بحي سكنات عدل الزعفرانية 2 التي شهدتها مدينة عنابة نهاية شهر مارس المنصرم، أن الضحية تعرض لضربات عنيفة قبل سقوطه من الطابق الثاني، وظهرت عدة آثار للعنف في جثة المرحوم، فيما اعترف المتهم الرئيسي المدعو»لطفي» بارتكابه الجريمة وهو متواجد حاليا رهن الحبس الاحتياطي، واستفادت كل من الأم وابنها الصبي البالغ من العمر 13 سنة المتورطين في القضية من استدعاء مباشر في انتظار استكمال التحقيق القضائي. حيث تعالج محكمة عنابة قضية الجريمة الشنعاء التي شهدها حي الزعفرانية 2 حين لقي المدعو» حكيم» 17 سنة حتفه بعد أن ألقى به مراهق يبلغ من العمر 13 سنة وشاب آخر يدعى»لطفي.ح» 20 سنة من الطابق الثامن من البرج رقم 4 لسكنات عدل و أكدت مصادر مقربة من ملف التحقيق، أن المتهم الرئيسي المدعو لطفي اعترف بارتكابه الجريمة وهو متواجد حاليا رهن الحبس الاحتياطي فيما قدم استدعاء مباشر لكل من الأم وابنها الأمر الذي أثار استياء عائلة الضحية التي لم تتفهم كيف استفادت الأم التي حرضت على ارتكاب الجريمة من هذا «الإفراج»، معتبرين أنها المتهمة الرئيسية قي قضية قتل ابنهم. ومن خلال تفاصيل أخرى حملها ملف التحريات أكدت مصادر قضائية أن الطبيب الشرعي قدم تقريره للمحكمة وأضافت نفس المصادر أن الضحية «حكيم» أصيب بجروح يكتنفها الغموض على مستوى ذراعيه وكانت جثته حاملة عدة اثار للعنف قبل أن سقوطه من الطابق الثامن، وقد ثبت إصرار وترصد المتهم وفي انتظار وصول تقارير لدى الجهات القضائية المعنية لم تتم إحالة المتهمين على الجهات القضائية المتخصصة بعد، ولم يمتثلوا أمام قاضي التحقيق وان هذه القصة المأساوية بدأت بعد نشوب خلاف بين الضحية «حكيم« وصبي يبلغ من العمر 13 سنة ولم يخرج من نطاق المناوشات الكلامية بين جارين يقطنان بنفس الحي لكن أم الصبي في ذلك اليوم هددت حكيم وقالت له أنها ستلقنه درسا لن ينساه، وأصرت على ذلك حيث تنقلت في اليوم الموالي شخصيا بسيارتها رفقة ابنها حسب ما أكدته التحقيقات الأولية واستدعت المدعو لطفيالقاطن بحي سانكلو بالجهة الشرقية لمدينة عنابة حينها تركت ابنها رفقة الشاب بالقرب من مقام الشهيد بمحاذاة حي الزعفرانية«2» اللذان انتظرا خروج أفراد عائلة حكيم الواحد تلو الآخر وبعد أن تأكدا أن الضحية بقي لوحده بالمنزل ذهبا لتلقينه «الدرس الموعود» حينها حدث ما لم يكن متوقعا شجار عنيف أدى لقتل «حكيم» الذي سقط جثة هامدة من الطابق الثامن جريمة بشعة ارتكبها صبي وشخص استدعي لضرب مراهق لا يعرفه لا من قريب ولا من بعيد. طالب فيصل