أمر قاضي التحقيق بمحكمة عنابة بفصل الإجراءات المتعلقة بقضية قتل «حكيم» 17 سنة، وإرسال المستندات للنائب العام،بعد تكييف التهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بعد أن أقدم المتهم الأول المدعو «لطفي.ح«، برميه من الطابق الثامن من البرج رقم 4 لسكنات «عدل« بحي الزعفرانية 2. حيث كشفت الخبرة الطبية، لجريمة القتل بحي سكنات عدل الزعفرانية 2 التي شهدتها مدينة عنابة نهاية شهر مارس المنصرم، أن الضحية تعرض لضربات عنيفة قبل سقوطه من الطابق الثاني، وظهرت عدة آثار للعنف في جثة المرحوم، فيما اعترف المتهم الرئيسي بارتكابه الجريمة وهو متواجد حاليا رهن الحبس الاحتياطي، واستفادت كل من الأم وابنها الصبي البالغ من العمر 13 سنة المتورطين في القضية من استدعاء مباشر. حيث تم تكييف القضية الى محكمة الجنايات، هذه الجريمة الشنعاء التي شهدها حي الزعفرانية 2 حين لقي المدعو» حكيم» 17 سنة حتفه بعد أن ألقى به المتهم الرئيسي الذي يبلغ عمره 20 سنة، وكان يرافقه مراهق يبلغ من العمر 13 سنة، من الطابق الثامن من البرج رقم 4 لسكنات عدل و أكدت مصادر مقربة من ملف التحقيق، أن المتهم الرئيسي المدعو لطفي اعترف بارتكابه الجريمة أما بخصوص المراهق وأمه التي تعتبر طرفا في القضية فتم تقديم استدعاء مباشر، الأمر الذي أثار استياء عائلة الضحية التي لم تتفهم كيف استفادت الأم التي حرضت على ارتكاب الجريمة من هذا «الإفراج«، معتبرين أنها المتهمة الرئيسية قي قضية قتل ابنهم. ومن خلال تفاصيل أخرى حملها ملف التحريات أكدت مصادر قضائية أن الطبيب الشرعي قدم تقريره للمحكمة وأضافت نفس المصادر أن الضحية «حكيم» أصيب بجروح يكتنفها الغموض على مستوى ذراعيه وكانت جثته حاملة عدة أثار للعنف قبل سقوطه من الطابق الثامن، وقد ثبت إصرار وترصد المتهم تعود تفاصيل الجريمة المأساوية، بعد نشوب خلاف بين الضحية «حكيم« وصبي يبلغ عن العمر 13 سنة ولم يخرج من نطاق المناوشات الكلامية بين جارين يقطنان بنفس الحي، لكن أم الصبي في ذلك اليوم هددت حكيم، وأصرت على ذلك حيث تنقلت في اليوم الموالي شخصيا بسيارتها رفقة ابنها حسب ما أكدته التحقيقات الأولية واستدعت المدعو لطفي ابن عم المراهق القاطن بحي سانكلو، حينها تركت ابنها رفقة الشاب بالقرب من مقام الشهيد بمحاذاة الحي حيث يقطن الضحية، واللذان انتظرا خروج أفراد عائلة حكيم الواحد تلو الآخر وبعد أن تأكدا أن الضحية بقي لوحده بالمنزل توجها نحوه، حينها حدث ما لم يكن متوقعا شجار عنيف أدى لقتل «حكيم» الذي سقط جثة هامدة من الطابق الثامن، جريمة بشعة ارتكبها صبي وشخص استدعي لضرب مراهق لا يعرفه لا من قريب ولا من بعيد. طالب فيصل