تتواصل الإعتداءات الإجرامية ببلدية الجمعة بني حبيبي (40) كلم الى الشرق من عاصمة ولاية جيجل حيث سجلت في الثماني والأربعين ساعة الفارطة العديد من الحوادث الجديدة التي ذهب ضحيتها رجل وفتاة وهي الحوادث التي جاءت بعد أقل من أسبوع من حادث الإعتداء على فتاة بفناء بيتها من قبل شخص ملثم والتي لاتزال طريحة مصلحة الإنعاش بمستشفى بشير منتوري بالميلية . ولعل الملاحظ على العمليات الإجرامية التي شهدتها الساعات الثماني والأربعين الفارطة هو التطور الكبير في سيناريو وطريقة تنفيذ هذه العمليات والتي باتت تتم في وضح النهار وهو ماأعتبر بمثابة تحديا آخر من قبل من يقفون وراءها لمصالح الأمن التي لاتزال تتفرج على مايحدث بدليل الهجوم الذي تعرض له مواطن بأعالي عاصمة البلدية المذكورة حيث باغت مجهولون هذا الأخير في حدود الساعة السابعة صباحا لما كان بصدد تحضير نفسه للإلتحاق بمقر عمله مستغلين تواجده بمفرده في بيته العائلي ، وقد تلقى المواطن المذكور الذي يقال بأنه ينحدر من خارج ولاية جيجل والذي التحق بهذه الأخيرة مؤخرا فقط لأغراض مهنية عدة ضربات من قبل المهاجمين وهو ماألحق جروحا بليغة بجسد الضحية الذي نقل من قبل بعض جيرانه الى المستشفى في حين لاذ المجرمون بالفرار بعد استيلائهم على مجموعة من الأغراض الثمينة ، وغير بعيد عن مسرح هذه الحادثة شهد الطريق المحاذي لمقبرة الشهداء والذي يقع على الحدود مع قرية بلغيموز التابعة لبلدية العنصر حادثا اجراميا آخر تمثل في تعرض فتاة تمتهن الخياطة على مستوى مقر بلدية الجمعة الى هجوم شرس من قبل ثلاثة مجرمين وذلك لما كانت بصدد العودة الى بيتها العائلي على مستوى القرية المذكورة وهو الهجوم الذي مكن المجرمين من الإستيلاء على بعض أغراض الفتاة ومن ذلك هاتفها النقال وكذا خاتم ذهبي وهو ما أصاب الفتاة المذكورة بصدمة كبيرة استدعت نقلها الى المستشفى . كما علمت «آخر ساعة» بأن مجموعة أخرى من المجرمين هاجموا سائق سيارة أجرة في ساعة متأخرة من ليلة الأحد الى الإثنين وذلك بوسط البلدية محاولين الإستيلاء على مركبته التي كانت متوجهة الى مستشفى الميلية بغرض اسعاف أحد المرضى بيد أن تفطن السائق المذكور لهذه المكيدة حال دون وقوعه في مصيدة أفراد العصابة المهاجمة و الذين كانوا مدجّجين بالأسلحة البيضاء . م.مسعود