عاكس الحظ شباب باتنة والذى فيما يبدو أن مهاجموه لايتقنون لعبة تسجيل الأهداف والفريق ككل لا يحسن بناء اللعب الهجومي لكون الكاب تعثر مرة ثانية داخل القواعد وان النقط الى يعود بها من خارج الديار بالقدم اليمنى يضيعها رفقاء مرازقة بقدمهم اليسرى بمركب أول نوفمبر حيث يجد العراقي صعوبات في فك شفرة الفرق التى تلعب بخطة دفاعية وإن فرض الفريق سيطرته المطلقة على أطوار اللقاء أين لثاني لقاء على التوالي يفرض على رفقاء بابوش التعادل ليرتفع عدد النقط التى ضاعت الى الاربعة وهو ذات الرقم الذي عاد به من خارج الديار ليكون العقم الهجومي دون حلول فبعد تضيع نقطتتان ضد السنافر جاء التضييع مجددا ضد البجاوية وهما فريقان لعبا بخط دفاعية محضة لتسرق من الكاب نقاط جد ثمينة وهو ما يثير الانتباه أن تضييع نقاط بجاية في اللقاء الأخير جاء بعد عودة كامل العناصر الأساسية التى كانت مصابة وتم إقحام مايدى لأول مرة إلا أن النتيجة كانت سلبية ولم يتم إشراك بوجليدة وبوتريعة والذى فضل عامر جميل وضعهما في الاحتياط لكون الخط الخلفى يقوم بواجبه في اللقاءات الاخيرة ليتم التركيز كله على العمل الهجومى لتكون الخيبة في نهاية المطاف وهو ما يجبر المدرب على مراجعة أموره على مستوى الخط الأمامي في المستقبل لتدارك تضيع النقط بطريقة غير مسموح بها تماما لتكون التهمة موجهة للعناصر الأمامية العاجزة في ترجمة الفرص المتاحة من جهة أخرىتستعيد العناصر الباتنية أجواء التدريبات والعراقي عامر جميل يبحث مع لاعبيه على تدارك الاخطاء التى سجلها الفريق في لقاء يماقورايا الأخير على مستوى كل الخطوط ومع التعثر الأخير عودة كلا من بوجليدة ومايدى للفريق الاول أضحت ضرورية لتحضير الفريق للمواجهة المقبلة خارج الديار ومثلما تم تحفيز اللاعبين بعلاوات مهمة سيتعرض رفقاء مايدى الى خصم مهم نظير التعادل الاخير وضيع اللاعبون علاوة ستة ملايين نظير نقط بجاية والفريق على موعد لقاء قوى السبت المقبل بالشلف محمد أمير