أعلن مسؤولون فرنسيون أن عصابة محلية تحمل اسم “لي زيشابي بيل-الجميلات الهاربات”، وهي عبارة عن مجموعة من الفتيات، تتبع نهجًا فوضويًا، أحرقت جزئيًا مسجدًا في مونبليار شرق فرنسا. وأضرمت النار في صندوق قمامة يستند إلى الجدار الخلفي للمسجد، فاحترق جزء منه بدون أن تصل النيران إلى داخل المبنى، وفق مسؤولي المسجد والشرطة. وأوضح مسؤول المسجد وحيد غرابي أنه اكتشف الحريق عندما جاء يفتح باب المسجد لأداء الصلاة، واستطرد مضيفًا: “كانت النيران تشتعل فاتصلت برجال الإطفاء الذين تمكنوا سريعًا من إخماد الحريق”، منددًا بما اعتبرها “عملية جبانة” و«عنصرية بلا تردد”. وقال غرابي إنه عثر على ورقة كُتب عليها “لي زيشابي بيل” قرب المسجد. وبدأ الحديث عن العصابة مطلع 2011، عندما وقعت عدة عمليات تخريب ومحاولات.