أطلقت جمعية مرضى السكري بولاية جيجل نداء استغاثة من أجل مزيد من العناية بالمصابين بهذا المرض على مستوى عاصمة الكورنيش جيجل وذلك بما يتلاءم مع تطلعات منتسبي الجمعية التي لاتزال دون مقر رسمي الى حد الآن رغم الخدمات الكبيرة التي تقدمها للمصابين بالمرض المذكور . وقد قدم القائمون على جمعية مرضى السكري بجيجل بمناسبة اليوم العالمي للداء صورة قاتمة عن الأوضاع التي تعمل فيها هذه الأخيرة بداية بغياب مقر رسمي لها وانتهاء بقلة الدعم والمساندة الممنوحين لمنتسبيها من قبل السلطات وكذا مختلف الجهات الأخرى التي لها علاقة بالعمل الجمعوي وهو ماانعكس سلبا على دور الجمعية في التكفل ببعض الحالات التي ترد اليها يوميا والتي يشتكي أصحابها من قلة العناية والمتابعة على مستوى المراكز الصحية وكذا المستشفيات وهو مايؤدي في كل مرة الى تردي الحالة الصحية لبعض المرضى الذين بلغ بهم الأمر الى حد فقدان أعضاء من أجسامهم بفعل مضاعفات المرض الذي تبقى الوقاية والمتابعة الطبية المستمرة أحد أسباب التغلب عليه .هذا وتشير الإحصائيات المقدمة من قبل الساهرين على جمعية مرضى السكري بجيجل الى تزايد عدد المصابين بهذا المرض على مستوى الولاية (18) خلال السنوات الأخيرة وكذا انتشاره بين كل طبقات المجتمع بما في ذلك الأطفال وهو مافرض على الجمعية تحديات كبيرة من خلال الزيادة من حملات التحسيس والتوعية واقامة حملات تطوعية للكشف المبكر عن الداء خاصة بعدما أثبتت الإحصائيات بأن عددا كبيرا من الأشخاص لايكتشفون اصابتهم بالمرض الا في مرحلة متأخرة وهو مايؤدي به الى مضاعفات خطيرة من خلال تضرر بعض الأعضاء الحساسة في أجسامهم على غرار الكلى والعيون وحتى الأطراف والتي يصبح العلاج معها مستعصيا وهو مايزيد من أهمية الوقاية والتحسيس في أوساط المصابين بهذا المرض وكذا أولئك المرشحين لحمله خاصة أصحاب السوابق الوراثية م.مسعود