يدخل بداية من مساء اليوم المنتخب الوطني الأولمبي السباق الأخير من أجل حجز بطاقة التأهل التي دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، من خلال مواجهته الأولى ضد منتخب السينغال بملعب طنجة ضمن بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة التي تنطلق فعالياتها بدء من اليوم السبت 26 نوفمبر و تستمر إلى غاية 10 ديسمبر بالمغرب بعد أن جرى تحويلها في وقت سابق من مصر. ويتطلع المنتخب الأولمبي الجزائري بقيادة المدرب الوطني عز الدين آيت جودي إلى ضمان الحضور الثاني من نوعه لكرة القدم الجزائرية في الألعاب الأولمبية، ذلك أن المنتخب الجزائري شارك مرة واحدة فقط في منافسات الألعاب الأولمبية 1980 بموسكو، وسيكون على المنتخب الأولمبي الجزائري أن يتخطى مرحلة الدور الأول ليكون وصوله إلى الدور النصف النهائي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى أولمبياد لندن، علما بأن اللوائح المنظمة لبطولة منتخبات أقل من 23 سنة تقضي بأن يتأهل مباشرة المنتخبان اللذان بلغا المباراة النهائية والمنتخب الفائز في مباراة الترتيب على أن يلعب الخاسر فيها مباراة سد أمام منتخب من قارة آسيا. و يخوض المنتخب الجزائري الذي سيلعب مباراتين بملعب طنجة الجديد ضد المنتخبين السينغالي اليوم، و المنتخب المغربي يوم الثلاثاء المقبل، و مباراته الأخيرة يوم الجمعة 2 ديسمبر بملعب مراكش، ليلة اليوم مواجهة قوية أمام منتخب السينغال الذي سيكون منقوصا من خدمات 3 لاعبين محترفين وهم المدافع توري زارغو، الذي رفض مسؤولوه بنادي بولوني من دوري الدرجة الثانية الفرنسي تسريحه، وزميله بنفس الخط ساليو سيس رفقة متوسط الميدان كارا مبوغ اللذين تنتظر فريقهما ترومسو مباراة مهمة يوم غد الأحد، في إطار الجولة الأخيرة من عمر الدوري النرويجي الممتاز، حيث يريد إنهاء المشوار في المركز الثاني الذي يضمن له المشاركة في دوري أبطال أوروبا. جودي نجيب