التقى صبيحة أمس بالإقامة الجامعية الجديدة بقالمة، ممثلو الفروع النقابية لعمال وموظفي قطاع الخدمات الإجتماعية، عبر 20 ولاية كاملة من مختلف جهات الوطن. وبحسب مصادر مسؤولة من نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بصفتها الجهة المسؤولة على تنظيم هذا الإجتماع، فإن لقاء ممثلي الفروع النقابية لموظفي قطاع الخدمات الجامعية، في هذا الظرف يهدف إلى تقييم حصيلة الإضراب الذي شنه مطلع الأسبوع الماضي عمال قطاع الخدمات الجامعية لمدة ثلاثة أيام كاملة، وتسبب في إحداث حالة من الشلل التام على مستوى مختلف مصالح الإقامات الجامعية عبر عديد ولايات الوطن، قبل تدخل مختلف الجهات وفي مقدمتها الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، والذي دعا إلى ضرورة فض الإضراب وعدم التأثير على الطلبة خلال مرحلة الإمتحانات التي هي على الأبواب، خاصة وأن الطلبة خرجوا في بعض الولايات ضد الجوع وتدهور الأوضاع داخل الأحياء الجامعية بسبب الإضراب، مع التزامه بالتفاوض مع الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حول جملة المطالب المرفوعة من طرف العمال والموظفين في القطاع. الإجتماع أيضا بحسب مصدرنا شهد عقد عدة جلسات وتعيين ورشات عمل لتحديد أولويات المطالب، ومن المرتقب أن يخلص بإصدار بيان ختامي يستجيب لتطلعات العمال وموظفي القطاع. والذين يعانون من تدني رواتبهم الشهرية وتدهور اوضاعهم المهنية والإجتماعية، خاصة منهم العمال المتعاقدون والذين وضعوا الترسيم والإدماج في مناصب عملهم كمطلب أساسي ضمن لائحة المطالب المرفوعة والتي تضمنت أيضا الحق في التكوين والإستفادة من الترقيات وغيرها من المطالب الأخرى.