أودع عشرات الفلاحين دعاوى قضائية لدى مختلف محاكم ولايتي عنابة والطارف ضد مدير مصنع تحويل الطماطم الصناعية «البستان» عشية إعلانه عن استعداده لشراء أسهم فريق اتحاد عنابة رغم أنه لم يتمكن الى حد كتابة هذه الأسطر من تسديد الديون العالقة لديه جراء إستقباله المنتوج منذ حوالي خمس سنوات وحسب ما أفاد به بعض الفلاحين من ولاية عنابة فإنه في حالة ثبوت إجراءات الشراء مع رغبته في ترؤس فريق إتحاد عنابة وهو ما يتطلب توفر إمكانيات مادية ضخمة فإنهم مستعدون لشن احتجاج أمام مقر المصنع للحصول على مستحقاتهم قبل أن يوقع أي قرار يتعلق بفريق إتحاد عنابة هذا وحسب ما أفادت به ذات المصادر فإنهم تحصلوا على بعض ديونهم التي فاقت 500 مليون لدى البعض عن طريق الأسمدة والبذور لكن المبالغ الباقية ما زالت عالقة ويملكون جميع السندات والوثائق التي تثبت شرعية مطالبهم منذ سنة 2004 حيث لم يتم إعتماد الإتفاقيات بين المنتج والمحصول في حين يملك الأغلبية الإتفاقيات التي تتضمن جميع المبالغ المستحقة من خلال كميات الطماطم التي تم تزويد المصنع بها من طرف الفلاحين الذين تحول أغلبهم الى العمل مع محولين آخرين منذ حوالي سنتين بسبب عدم إلتزام صاحب مصنع البستان بوعوده المتعلقة بتسديد الديون. هذا ومن جهة أخرى أكد بوضياف عبد الحميد صاحب مصنع البستان لأخر ساعة بأنه لا توجد أي دعوى قضائية ضده لدى المحاكم وبأنه ربح كل القضايا التي رفعت ضده وأبدى إستعداده على دفع كامل الديون المستحقة عليه لدى الفلاحين الذين دعاهم الى التقرب من المصنع للمطالبة بجميع ديونهم مؤكدا فيما يتعلق بتقدمه لشراء أسهم فريق إتحاد عنابة بأن كل شيء في مكانه الفريق في مكانه و الفلاحين في مكانهم .