عقد صباح أمس خبازو عنابة جمعية عامة انتخابية لتجديد الفرع النقابي بمقر الاتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين تحضيرا للدخول في إضراب والتوقف نهائيا عن إنتاج الخبز بعد إخطار جميع السلطات المعنية على مستوى الولاية بسبب الظروف القاسية التي يعانونها منذ 1996 والتي تتطور سنة بعد أخرى بسبب تزايد نسبة إرتفاع المواد الأولية مع تمسك الدولة بأن سعر الخبز لا يجب أن يزيد عن 7.5 دج بسبب استقرار سعر الفرينة (الطحين) المدعم من طرف الدولة والذي لم يتعد 2000 دج للقنطار بالمقابل سجل إرتفاعا في أسعار الزيت والخميرة وكذا الغاز إلى جانب ارتفاع الحد الأدنى للأجور وكذا الضرائب كلها ظروف أتعبت كاهل الخبازين الذين طالبوا في العديد من المناسبات برفع سعر الخبزة الواحدة إلى 10 دج دون جدوى ففي كل مرة يتلقون وعودا بتسوية الوضعية وهو ما جعلهم يتراجعون عن قرارات الإضراب التي لم تكن منظمة بسبب عدم تجديد الفرع النقابي.هذا وقد تضمنت مطالب الخبازين من خلال الرسالة التي وجهت إلى السلطات المحلية بعنابة ضرورة مراجعة سعر مادة الخبز بجميع أنواعه لتمكينهم من تغطية جزء من المصاريف والأعباء، مراجعة أسعار المواد الأولية الأساسية لصناعة الخبز وتدعيمها، التدخل العاجل من أجل تنظيم سوق بيع الخبز ومشتقاته عن طريق تكثيف الرقابة وتشديدها على المحلات غير المصنعة لبيع الخبز مع التدخل العاجل من أجل حماية حقوق أصحاب المخابز من تعسف اليد العاملة وهذا بإعادة النظر في قوانين علاقة العمل التي تربط العامل بصاحب المخبزة إلى جانب إعادة النظر في علاقة مصالح الرقابة بأصحاب المخابز لتكون أكثر مرونة وتفهما لمشاكل المهنة.هذا وقد أعلن التجار في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم الدخول في إضراب إبتداء من الأسبوع الأول لشهر جوان لمدة يومين كاملين.