شرع أستاذ جامعي يعمل على مستوى الجامعة المركزية بجيجل منذ أكثر من يومين في اضراب عن الطعام وذلك احتجاجا على حرمانه من سكن وظيفي رغم توفره على كل المؤهلات التي تسمح له بالإستفادة من هذا الإمتياز . وقد شرع الأستاذ المذكور والبالغ من العمر (37) سنة في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على ماوصفه بالتعسف الممارس في حقه والذي جعل اسمه يسقط من قائمة الأساتذة المستفيدين من السكنات الوظيفية رغم أنه مقبل على الزواج وسبق له وأن تحصل على وعود تقضي بادراج اسمه ضمن قائمة المستفيدين من الحصة الأخيرة بيد أن اسمه أسقط في آخر لحظة لأسباب وصفها المعني بالغامضة، وعلاوة على دخوله في اضراب عن الطعام فقد قرر الأستاذ المذكور الإحتجاج بطريقته على الظلم الذي تعرض له من خلال قضاء لياليه في العراء على مستوى المنطة المحيطة بعمادة الجامعة وذلك من خلال افتراشه لقطع من الكارتون وهي الطريقة التي أراد من خلالها هذا الأستاذ ابلاغ صوته للجهات المعنية التي مارست ظلما كبيرا في حقه كما يقول علما وأن قضية هذا الأستاذ التي تعد سابقة في تاريخ احتجاجات عمال قطاع التعليم العالي بالولاية (18) قدج لقيت مساندة منقطعة النظير من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة موقع “الفايسبوك” حيث بثت المئات من الرسائل المساندة لهذا الأستاذ . يذكر أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي خص جيجل بزيارة خاصة نهاية الأسبوع الماضي كان قد ألح على هامش هذه الزيارة على ضرورة اعتماد الشفافية في توزيع السكنات الوظيفية التي تم تخصيصها للأساتذة الجامعيين على مستوى القطب الثاني بتاسوست وذلك بعد توصل وزير القطاع بشكاوى تفيد بمحاولة اعتماد مقاييس غير شفافة في توزيع هذه السكنات التي قدر عددها بسبعين وحدة .