استقبلت مصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية بمستشفى وهران الجامعي خلال العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل ما لا يقل عن 10 أعوان التجارة ضحايا لاعتداءات شتى باستعمال العصي و الأسلحة البيضاء بعد إقدامهم على مراقبة الأسواق والمحلات التجارية و هو ما لم يرق للكثير من التجار الذين يروجون سلعا مشكوكا في أمرها حيث يضطر مصالح الرقابة بحجز مختل فالسلع الفاسدة أو تلك التي من دون فوترة و غيرها من التجاوزات و هو ما يجعل أصحاب المحلات التجارية ترفض تقديم سلعها أو حتى تحرير محاضر رسمية ضدها ليكون بذلك الدخول في مناوشات مع أعوان الرقابة غالبا ما يكون ضحيتها هؤلاء في الوقت الذي قامت ذات المصالح بتحرير 14 محضر معارضة . يأتي هذا في الوقت الذي تبقى الخروقات تتواصل بالسوق المحلية بعاصمة غرب البلاد من قبل مافيا فرضت سيطرتها من دون حسيب و لا رقيب لدرجة أنه و حسب مديرية التجارة بوهران فإن كمية المواد الإستهلاكية الفاسدة التي تروج بوهران تزيد عن 15 مليون طن و هي محل توافد كبير من قبل المستهلكين في الوقت الذي تمكنت المصالح المختصة في ظرف أقل من أسبوع بإحالة أزيد من 200 تاجر على القضاء نظرا للخروقات التي تورطوا فيها و هو ما كانت الجريدة قد تناولته سابقا ضف إلى ذلك فقد تمكنت من حجز أزيد من قنطار من اللحوم الفاسدة على اختلاف أنواعها التي تغسل بماء غسيل الموتى أو ما يسمى بماء آفال ضف إلى ذلك الأسماك و الحلويات الشرقية التي أضحت تخلط بمواد حافظة على غرار الخل لحجب الرائحة الكريهة المنبعثة منها.