أكد رئيس حركة نداء تونس والوزير الأول الأسبق، ‘‘الباجي قائد السبسي‘‘، خلال ندوة صحفية ، أن مقتل لطفي نقض، رئيس تنسيقية الحزب بمحافظة تطاوين (جنوب)، تعد «أول عملية اغتيال سياسي في تونس»، ووصف ما حصل بأنه «عملية مدبرة«. وأضاف أن «الأحزاب التي تعمل على إقصاء نداء تونس، أقصت نفسها واختارت العنف بديلا عن الحوار»، في إشارة إلى حزبي «النهضة» و‘‘المؤتمر‘‘، اللذين يرفضان الحوار مع حزب الباجي، ويعتبرونه بمثابة «إعادة إنتاج لحزب التجمع الحاكم في عهد بن علي.وشدد السبسي على أن المسار الديمقراطي قد تعطل منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات الماضية»، والتي فاز فيها حزب «حركة النهضة» الإسلامي بالأغلبية، ما خول له رئاسة الحكومة، بعد عقده لتحالف مع حزبي المؤتمر بزعامة الرئيس منصف المرزوقي، والتكتل الذي يرأسه مصطفي بن جعفر، رئيس المجلس الوطني التأسيسي.