تعيش عائلة جبايلي التي تقطن بطريق العيزار بمدينة خنشلة مأساة اجتماعية وإنسانية حقيقية منذ أزيد من 5 سنوات أمام معاناة وعذاب طفلها إسلام البالغ من العمر 5 سنوات والذي أصيب بتشوه كلي على مستوى الوجه تحول معه إلى ما يشبه مومياء متحركة نتيجة تعرضه لحادث حروق من الدرجة الثالثة بعد ولادته ببضعة أيام .الطفل وقد بلغ سن الالتحاق بمقاعد الدراسة فرضت عليه الإقامة الجبرية داخل المنزل لا يجرؤ على تخطي عتبة بابه للعب مع أقرانه الذين يفرون من أمامه ويصابون بالذعر عند مشاهدته ويصفونه بالوحش كما أن الطفل ينام مفتوح العينين ويعجزعن التنفس من خلال فتحات أنفه المصاب بانسداد تام نتيجة الحروق التي لم تبق على شكله الخارجي شيئا وقد ناشدت عائلة الطفل من خلال جريدة آخر ساعة والي الولاية التدخل من أجل مساعدتها على علاج الطفل البريء وتطلب من المحسنين التدخل لمساعدتها لإعادة الحياة الطبيعية لطفلها الذي يواجه مصيرا مجهولا منتظرين ذوي القلوب الرحيمة و السلطات والمسؤولين المعنيين محليا ومركزيا وعلى رأسهم وزير التضامن ووزير الصحة التدخل لمساعدته لإجراء علميات جراحية تجميلية على مستوى الوجه لتمكينه من الاندماج في المجتمع والالتحاق بالدراسة كغيره من أطفال الجزائر.