انطلقت بصفة رسمية عملية ايداع ملفات السكن الترقوي المدعم « LPA » على مستوى مديرية النشاط الاجتماعي ببلدية عنابة وفقا لإجراءات تنظيمية جديدة ووسط توافد منقطع النظير للمواطنين الراغبين في الاستفادة ،... حيث شرعت مصالح المديرية بتاريخ يوم امس الاول في استقبال ملفات طلب السكن الترقوي المدعم -التساهمي- سابقا « LSP » ،وفقا لإجراءات تنظيمية جديدة متمثلة اساسا في التراجع عن قرار تسليم المواطنين الاستمارات الخاصة بالصندوق الوطني للسكن « CNL » واستبدالها بوصل ايداع يتضمن الاسم واللقب ، تاريخ الميلاد ، العنوان ، تاريخ ايداع الملف ورقم الملف ،كما ان طريقة ايداع الملفات ادخلت عليها تغييرات طفيفة حيث ان المواطن الراغب في الاستفادة عليه ان يتقدم الى مديرية الشؤون الاجتماعية مرفقا بملف يتضمن الوثائق التالية نسخة طبق الاصل لبطاقة التعريف الوطنية مصادق عليها ، شهادة ميلاد رقم 12 «مستخرجة من بلدية مكان الميلاد – اقل من (12) شهرا» ، بطاقة عائلية للحالة المدنية (للمتزوجين) اقل من (12) شهرا، شهادة ميلاد للزوجة 12 (خاص بالمتزوجين) اقل من( 12) شهرا ، شهادة عمل ( اقل من 06 اشهر) ، شهادة الاقامة (اقل من 06 اشهر) وثائق كشف المداخيل الشهرية (03 اشهر الاخيرة) ولأكثر تفاصيل تقدمت «اخر ساعة» صبيحة امس الى مقر المديرية اين استقبلنا من طرف المديرية الاخيرة التي اكدت لنا بان طريق ايداع الملف تتم في خطوة واحدة وهي ان يتقدم المواطن مرفق بالملف سالف الذكر ويقوم بإيداعه على مستوى الشبابيك المكلفة بالعملية وفي المقابل يسلم له الوصل فقط ،وأوضحت المديرية بخصوص الوثائق المشكلة للملف بأنه لا يمكن استبدالها بأخرى على سبيل المثال بطاقة التعريف الوطنية لا تستبدل برخصة السياقة ولا بطاقة الناخب ولا جواز السفر حيث يلزم طالب السكن بإيداع نسخة من بطاقة التعريف وقياسا على ذلك باقي الوثائق من شهادة اقامة اذ انه لا يمكن وضع محلها شهادة الايواء وغيرها وأشارت محدثتنا الى ان طالب السكن في حال كونه متزوج يتطلب ارفاق ملفه بملف مماثل لزوجته والعكس ،وفي الحالة التي يكون فيها احدهما بطال فيرفق الملف بشهادة بطالة عوض كشف المداخيل الشهرية لثلاثة اشهر الاخيرة ،من جهتها وبخصوص التجار فقد اكدت مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية بأنهم يلتزمون بما جاء في الملف الخاص بالموظفين باستثناء وثائق كشف المداخيل الشهرية حيث تستبدل بنسخة من السجل التجاري مصادق عليها وآخر وثيقة مداخيل محصل عليها من مديرية الضرائب كل حسب صنفه G1 , G2 , G9 ، وعن المشاريع فموزعة بين واد الفرشة ، فالماسكورت ، واد القبة وحصة من سيدي عمار ، وحصة من برحال وهناك مشاريع بمناطق اخرى ...الجدير بالذكر ان كل مواطن يقوم بإيداع ملفه على مستوى البلدية المنحدر منها علما بان العملية لم تنطلق سوى ببلدية عنابة في انتظار البلديات الاخرى قريبا ....وعن اجال انتهاء عملية الايداع بالنسبة للبلدية التي انطلق بها عملية الايداع فقد اكدت مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية بانها غير محددة الاجال .... المواطنون يتوافدون منذ الساعة الرابعة صباحا لحجز اماكن في الطوابير شهدت مديرية الشؤون الاجتماعية بعنابة ،صبيحة امس ،توافد غير مسبوق للمواطنين بدءا من الساعة الرابعة صباحا لحجز اماكن في الطوابير غير المتناهية ،قصد ايداع ملفات السكن الترقوي المدعم وذلك حسب ما اورده المواطنين ممن التقت بهم «اخر ساعة» بعين المكان والذين افادوا بان انطلاق عملية الايداع جرت اليوم الاول في ظروف كارثية باعتبار العدد الهائل من المواطنون المتوافدين مقابل ثلاثة اعوان مكلفين باستقبال الملفات وتسليم الوصول ،حيث انتظر المئات التحاق دورهم لساعات طويلة ليتفاجئوا بانتهاء ساعات عمل المكلفين على مستوى الشبابيك ومنه إلزامية العودة ،وتجنبا لما حدث لمئات المواطنين في اليوم الاول توافدت اعداد هائلة في اليوم الثاني منذ الساعات الاولى ،في السياق ذاته يمكن الاشارة الى ان طوابير الرجال وصلت الى غاية البوابة الرئيسية في حين لم تتعدى النسوة ربع صف الرجال ،وبخصوص العراقيل التي واجهها المواطنون حسب ما وقفت عليه «آخر ساعة» فتمثلت اساسا في الشروط التعجيزية التي وضعت لقبول الملف كرفض قبول نسخة من رخصة السياقة او جواز السفر او بطاقة الناخب محل بطاقة التعريف وكذا رفض قبول شهادة الايواء عوض شهادة الاقامة هذا من جهة ومن ناحية ثانية الانتظار طوال اليوم لالتحاق الادوار وبعدها رفض الملف لسبب ما وغيرها .... رئيس مصلحة بمديرية الشؤون الاجتماعية يتهجم على «اخر ساعة» تهجم صبيحة امس رئيس مصلحة بمديرية الشؤون الاجتماعية بعنابة ،على مصور «اخر ساعة» ،اثر التقاط الاخير صور للمواطنين بالقرب من شبابيك ايداع ملفات السكن الترقوي المدعم بطلب من احد المكلفين بمواكبة سير العملية ،حيث اتهمت احدى العونات المكلفات باستلام الملفات مصور الجريدة بالتقاط صور جانبية لها اثناء تأديتها لمهامها ورشقته بوابل من الكلمات الجارحة رغم ان المصور اثبت لها عدم التقاط اية صورة لها الامر الذي استدعى تدخل رئيس المصلحة الاخير الذي عوض الاستفسار عن ما يحدث تهجم مباشرة على المصور ورشقه هو الاخر بكلمات جارحة وهدده بإحضار عناصر الشرطة كل ذلك لا لشيء سوى لان زوج الموظفة «لا يحب تصويرها « ..حدث ذلك امام مرئ ومسمع مديرة المديرية الاخيرة التي تدخلت لفك الخلاف رفقة عدد من الموطفين ، وفي حديثنا اليها هددتنا بعدم استقبالنا من جديد في حال نشر الموضوع بصفحات الجريدة وبحكم موضوعيتنا لا ننكر بان استقبالها كان حار وافادتنا بالمعلومات الكافية حول الموضوع الذي تنقلنا لاجله الا وهو سكنات « LPA » ...