فيما انتظر الكثير من مناضلي الأفالان المقصيين والغاضبين حضور بلخادم للإحتجاج وايصال رسالة مفادها انهم يرفضون القوائم المرشحة ، فاجأت “حبيبة بهلول” عضو المكتب السياسي الحضور بترؤسها التجمع الشعبي ، مما قطع الطريق امام الغاضبين الذين فضلوا الصمت كون المشكلة-حسبهم – مع بلخادم وليس غيره.ونددت بهلول بقاعة عيسات ايدير بوسط مدينة سكيكدة بالسكاكين الموجهة ضد الأفالان من قبل أحزاب خرجت من صلبه ، و قالت أن هذه الدكاكين اعتادت الخروج كل خمس سنوات لمهاجمة الحزب العريق باستعراض عضلاتها و التطاول عليه بهدف إسقاطه و حلول خفافيش الظلام محله ، مؤكدة أن الأفالان هو القوة السياسية الأولى بالجزائر و أن نجاحه جاء وفق إرادة الشعب وأنه عازم على النجاح في الانتخابات القادمة بأغلبية ساحقة .عضو البرلمان حملت الشباب مسؤولية الحزب الذي حمل الأمان و الاستقرار، و الذي رفع شعار التغيير انطلاقا من الداخل بتشبيب القوائم بتأطير من الكبارلأنه -حسبها- لا ينكر جميلهم ، مذكرة بمنجزات الدولة الجزائرية منذ الاستقلال و التي لا تزال أين كان الأفالان في الصف الأول يدعم هذه المنجزات ، دون أن تؤكد رفض الحزب التام لنهب المال العام و تنبه المواطن لضرورة المحافظة عليه من خلال حضور المداولات على مستوى المجالس البلدية المختلفة.