عاش نهار الخميس عمال المنطقة الصناعية الكبرى بسكيكدة والسكان المجاورين لها، حالة رعب بعد قيام جرافة كانت تقوم بأشغال حفر، بعطب أنبوب الغاز الرابط بين مركب تمييع الغاز ومركب تكرير البترول ليندفع الغاز للخارج بقوة ضغط هائلة ، مما افزع المسؤولين الذين أوقفوا حركة المرور تفاديا لأي طارئ وسعت لعزل المنطقة بإبعاد السيارات والمواطنين ، قبل أن تتم معالجة الكارثة والتحكم بها.وكان التسرب الكبير حسب العارفين بهذا المجال خطيرا للغاية وقادرا على إحداث كارثة على شاكلة مأساة جانفي 2004التي أودت بحياة عاملا.