أكد المشاركون بالأسبوع التحسيسي الذي نظمته إدارة الضمان الاجتماعي على ضرورة قيام نساء ولاية سكيكدة البالغات من العمر 40 سنة فما فوق من المؤمنات اجتماعيا إلى التقدم لدى شباك وكالة التأمينات الاجتماعية حسين لحول « بن حورية « المتخصص من أجل الاستفسار عن سرطان الثدي و تحديد موعد من أجل التشخيص و الكشف المبكر عنه على مستوى المركز الجهوي للتصوير الطبي الشعاعي بولاية جيجل على عاتق الصندوق . التدخل جاء على هامش الأسبوع التحسيسي الممتد إلى غاية 21من الشهر الحالي من أجل التحسيس بأهمية الكشف المبكر لمحاصرة المرض المستفحل بشدة جراء «الخجل» و اعتبار الحديث عنه من الممنوعات. و كشف طبيب بوكالة سكيكدة أن البحوث الحديثة كشفت أن تشخيص الداء في وقت مبكر يمكن علاجه في حين النتيجة تكون عكسية في حال تشخيصه في حالة متقدمة حيث يصعب خلالها العلاج و يزيد من تكاليفه ،مشيرا أن التوعية التي تخضع لها النسوة تتضمن تقديم شروحات حول الأعراض التي تبين إصابة المرأة بسرطان الثدي و بالتالي يمكنها من تشخيص مرضها في حال وجوده ذاتيا ،بعدما أثبتت الإحصاءات عالميا أن النساء هن أكثر عرضة لهذا الداء كما أنه الأكثر انتشارا بين أنواع السرطانات و القاتل وكذا الأسهل علاجا في حال كشفه مبكرا ، مضيفا أن الدولة الجزائرية حددت السن ب 40 سنة محاولة منها منح الفرصة لأكبر عدد من النساء الجزائريات في الوقت التي حددت فيه دول أوروبية السن الأدنى ب 45 سنة . الأسبوع التحسيسي الذي حضره عدد معتبر من النساء إلى جانب جمعيات محسوبة على القطاع الصحي غابت عنه أرقام و إحصائيات عن عدد المصابات بداء سرطان الثدي من النساء بولاية سكيكدة سواء من قبل الهيئات العمومية المعنية بالصحة أو الجمعيات المختصة ،في ظل التأكيدات من الجميع باستفحال الداء القاتل وسط النساء الجزائريات حيث قدر عدد المصابات به على المستوى الوطني بحوالي 9 آلاف .