إثر تحويل موقع تجار الخضر والفواكه من طرف السلطات المحلية من وسط مدينة بوثلجة التي شوهت المحيط إلى موقع آخر بالمدخل الغربي للمدينة حيث هيأت مساحة للغرض كان ينتظر تجار المنطقة وساكنيها أن تباشر الجهات المسؤولة بعملية تهيئة الوسط الحضري وإعادة تعبيد الطريق وأرض الأرصفة واعادة تجديد الانارة العمومية وغيرها من اشغال التهيئة لإبراز الوجه اللائق لهذه المدينة الواقعة على الطريق الوطني رقم 44 الشريان الأساسي لولاية الطارف إلا أن أحلام هؤلاء تبخرت خاصة بالنسبة للتجار التي تضررت مصالحهم من الاتربة المنتشرة بالمحيط التي تتحول الى غبار كثيف صيفا والى برك واوحال شتاء وهو الامر الذي أدى إلى استياء وتذمر تجار المنطقة الذين هددوا بالاحتجاج وقطع الطريق في ظل لامبالاة المسؤولين عن هذه الوضعية المزرية لمدينة بحجم بوثلجة حيث تساءل تجار وسكان المنطقة حول مصير اموال التهيئة التي خصصت لهذه المدينة إن رصد لها المبلغ الكافي للتهيئة على غرار باقي مناطق الولاية وان كان قد تم اقصاؤها حسب هؤلاء من مثل هذه المشاريع فالأمر اأدهى وأمر حسبهم حيث طالب هؤلاء بحصة مدينة بوثلجة من الاغلفة المالية الضخمة التي استفادت منها ولاية الطارف الموجهة لمشاريع التهيئة ، وفي ظل هذا الموضع وتأزمه بالإضافة الى الازدحام المروري الذي يشهده وسط هذه المدينة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 الذي يشق المدينة بعد تأخر مشروع الطريق المحول خارج النسيج العمراني الذي يبقى المعضلة الاكبر بالنسبة لبلدية بوثلجة مركز التي عجزت فيها السلطات عن ايجاد مخرج لهذا الاختناق المروري مع مشروع اعادة تهيئة الوسط الحضري لهذه المنطقة التي تبقى تنتظر اهتمام السلطات المحلية بالمنطقة خاصة مع المجلس البلدي الجديد في بداية عهدته خاصة وأن “ المير” كان رئيس بلدية بوثلجة منذ عهدتين ماضيتين وتعد هذه العهدة ثالثة له على رأس المجلس الشعبي البلدي ويعلم كل كبيرة وصغيرة عن أهم المشاريع التي تحتاج لها المنطقة .