في إطار الحملة التي تقوم بها مصالح ولاية خنشلة بالتنسيق مع مصالح البلديات لهدم البناءات الفوضوية المقامة على أراضي ملك للدولة بالخصوص التي شيدت في الأشهر الأخيرة وبعد العمليات الهامة التي تمت ببلديتي ششار والمحمل وقبلهما بعاصمة الولاية بحي الأوراس قامت صباح أمس مصلحة العمران ببلدية أنسيغة بحملة واسعة لتهديم البناءات الفوضوية خاصة التي أقيمت على أراضي ملك للدولة و التي استغل فيها المواطنون محليات 29 نوفمبر الماضي للاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي التابعة للدولة ، وأقاموا سكنات، وحدائق ومحلات ورافق عملية التهديم هذه احتجاج المواطنين بعد قيامهم بالاستيلاء على كل الفضاءات والمساحات الشاغرة خلال عهدة المجلس البلدي السابق ، أين تم إحصاء كل البناءات الفوضوية التي مست جميع أحياء البلدية خاصة حي 50 سكنا ، أين قام مواطنون بإنشاء مساحات خضراء ، ومستودعات وغرفا زائدة ، وتم بناءها على مختلف الشبكات والأرصفة ،الأمر الذي جعل المنتخبين يراسلون الوالي الذي أعطى أمرا بتهديم كل هذه البناءات ووقف أي عمليات بناء جديدة .هذا وكانت بلدية ششار السباقة في العملية بتهديم أزيد من 50 بناء في بداية الانجاز شيد فوضويا فوق أرض ملك للدولة يدعي هؤلاء المواطنون ملكيتهم لها ، وتبعها بعد ذلك مباشرة عملية هدم هامة قامت بها مصالح بلدية المحمل أين تم هدم عشرات البنايات الفوضوية أنجزت فوق أراضي أثرية ، فيما لاتزال بلديات أخرى لم يتم فيها تهديم البناءات الفوضوية التي استغل فيها المواطنون انشغال الكل بمحليات 29 نوفمبر الماضي للاستيلاء على مساحات شاغرة وأراضي ملك للدولة مهددين بالعنف والشغب إن حاولت مصالح الدولة منعهم من القيام بذلك والسماح لهم بنهب ممتلكات الدولة وهو الأمر الذي رفضه والي الولاية الذي قرر أخيرا إشهار سيف الحجاج في وجه مافيا العقار ..