وجهت الجمعية الوطنية لحماية البيئة ومكافحة التلوث تقريرا حول تكرار تسرب المواد البترولية بشواطئ سكيكدة إلى الوزير الأول عبد المالك سلال مطالبة بضرورة فتح تحقيق معمق في القضية حيث أن تلك المواد البترولية تتسبب في تلويث الساحل البحري وقتل الكائنات البحرية في كل مرة إلى جانب أنها تلحق أضرارا بصحة الإنسان وسلامة البيئة والمحيط، كما طالبت الجمعية بالكشف عن المتسببين في هذه الكارثة البيئية ومعاقبتهم من خلال إحالتهم على العدالة بسبب تلاعبهم بمصير صحة الإنسان وكذا تخريب الاقتصاد الوطني.