حاول أمس الشاب المضرب عن الطعام منذ أيام بحي الجمالة القصديري بتما لوس إضرام النار بجسده ، لكن مجموعة من رجال الشرطة كانوا بزي مدني حالوا دون تمكنه من قتل نفسه ليتم بعد سقوطه مغشيا عليه نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ،خاصة وأن جسده ضعيف لعدم تناوله الطعام مند عدة أيام ،على خلفية منح أفراد عائلته في إطار مشروع القضاء على السكن الهش و ترحيل 200عائلة شقة واحدة رغم كثرة أفراد أسرته ،حيث طالب بسكن مستقل مع العلم أنه متزوج و يبلغ من العمر36 سنة ، لكن طلبه و صراخه كان كالصدى ليعلن الدخول في إضراب عن الطعام قبل أن ينقل احتجاجه لمستوى أخر بإقدامه على الانتحار أمام الكوخ الذي رفض و عائلته مغادرته إلى غاية منحهم سكنا ثانيا.