تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة للمجموعة الولائية لدرك الوطني بولاية أم البواقي يوم أول أمس من تفكيك أخطر عصابة متخصصة في ترويج المخدرات وتوزيعها بالولاية المذكورة وعلى مستوى عدة ولايات بالشرق الجزائري.العصابة تتكون من 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و50 سنة، 5 منهم يقطنون بأم البواقي والعنصران السادس والسابع يقطنان بولاية قسنطينة، أثبتت التحقيقات الأولية أنهما أحد أكبر مروجي وموزعي مختلف أنواع المخدرات عبر عدد من ولايات الشرق الجزائري.الموقوفون تم تقديمهم صباح أمس أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بعين مليلة الذي أمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا.وقد جاءت عملية تفكيك العصابة وتوقيف أفرادها على إثر تلقي ذات المصالح معلومات تفيد بأن شخصين من قسنطينة قاما خلال الأسبوع المنصرم بإدخال كمية معتبرة من الكيف إلى تراب ولاية أم البواقي بمساعدة بعض المروجين المعروفين على مستوى مدينة عين مليلة، حيث أطلقت حملة بحث وتحر ومراقبة استمرت بضعة أيام قبل أن يتم توقيف شخصين من قرية الصوالحية كانا على متن سيارة من نوع «رونو 21» وبداخلها كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر بحوالي 9 كلغ.وخلال التحقيق والاستنطاق تم استدراجهم إلى الاعتراف ببقية أفراد العصابة حيث ينحدر المتهم الثالث من نفس القرية أما المتهمان الرابع والخامس فينحدران من بلدية أولاد قاسم ليتم في الأخير التوصل إلى هوية الممونين الرئيسية والمقيمان بولاية قسنطينة وبعد تمديد الاختصاص تم القبض عليهما متلبسين وبحوزتهما كمية من الكيف المعد للتوزيع.مصالح الدرك وخلال مداهمتها منازل الموقوفين عثرت أيضا على 4 سيارات سياحية واحدة من نوع «بيجو 404» والثانية من نوع «دايو» والاخريان من نوع «رونو 25» و «رونو 21» كما تم خلال هاته العملية حجز مبلغ مالي كبير قدر حسب مصادرنا ب60 مليون سنتيم لتبقى التحقيقات جارية للوصول إلى هوية باقي أفراد هاته العصابة.