تمكنت فرق مكافحة المخدرات بمصالح أمن ولاية خنشلة من تفكيك أخطر عصابة متخصصة في ترويج المخدرات وتوزيعها بولاية خنشلة وعلى مستوى عدة ولايات بالشرق الجزائري. العصابة تتكون من 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة، 5 منهم يقطنون بخنشلة والعنصر السادس يقطن بولاية باتنة، أثبتت التحقيقات الأولية أنه أحد أكبر مروجي وموزعي مختلف أنواع المخدرات عبر عدد من ولايات الشرق الجزائري. الموقوفون تم تقديمهم صباح أمس أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بخنشلة الذي أمر قاضي التحقيق بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم لاحقا. وقد جاءت عملية تفكيك العصابة وتوقيف أفرادها على إثر تلقي مصالح مكافحة المخدرات بأمن الولاية معلومات تفيد بأن شخصا من باتنة قام خلال الأسبوع المنصرم بإدخال كمية معتبرة من الكيف إلى تراب ولاية خنشلة بمساعدة بعض المروجين المعروفين على المستوى المحلي، حيث أطلقت حملة بحث وتحري ومراقبة استمرت بضعة أيام قبل أن يتم توقيف 5 أشخاص في أحد الأحياء وحجز كمية معتبرة من مادة الكيف. وخلال التحقيق والاستنطاق تم استدراجهم إلى الاعتراف بالممون الرئيسي المقيم في ولاية باتنة وبعد تمديد الاختصاص تم القبض عليه متلبسا في منزله وبحوزته كمية من الكيف المعد للتوزيع.