عاود أمس سكان الأكواخ القصديرية الواقعة بقلب مدينة سكيكدة خاصة بوعباز و حسين لوزاط ، حركتهم الاحتجاجية أمام مقر الولاية ، لكنها كانت محتشمة عكس المرات السابقة حيث قل الحضور ، وبقي البعض للمطالبة بسكنات لائقة مواصلة لاحتجاج أول أمس الذي ضم عددا معتبرا من السكان الذين صرحوا أن اليأس دفعهم للاحتجاج بعد انتظار دام سنوات.و فيما هدد المحتجون بالاعتصام أمام مقر الولاية و نصب خيم هناك إلى غاية اسكناهم بشقق جديدة، صرح مدير السكن لولاية سكيكدة أن ملفات قاطني الأكواخ القصديرية ببلدية سكيكدة قيد الدراسة و ستتم غربلتها قبل ترحيلهم ، مؤكدا أن نقلهم لسكنات جديدة سيكون وفق شروطها لتفادي مهاترات اختيار الأحياء السكنية المرحلين لها ، حيث حسب مدير السكن سيرحلون إلى أماكن و أحياء تحددها الادارة و رفض مطلقا ما روج من أخبار عن إصرار سكان كل حي قصديري على السكن بالسكنات الجديدة المبنية على مستوى الحي القاطنين به ، و صرح أن حالتهم لم تكن قط قيد النسيان بل كانت محل اهتمام بالغ ما دفع بالسلطات للقيام بمختلف الاجراءات لتنفيذ المشاريع السكنية و انهاءها بآجالها المحددة لرفع الغبن عن السكان و ضمان إقامتهم بسكنات لائقة و محترمة.و اعتبر الكثير من قاطني الأكواخ القصديرية على غرار سكان بوعباز و حسين لوزاط أن ما قيل يبقى مجرد وعود سمعوها كثيرا مطالبين بوثائق مكتوبة تؤكد ترحيلهم ، مصرين على الاعتصام أمام مقر الولاية واحضار خيم ستكون بديلا عن أكواخهم المهترئة التي مر على تشييدها سنوات كثيرة فاق عمر الكثير منها الثلاثين سنة.