يعاني العديد من سكان حي ديدوش مراد من مشكلة تنامي ظاهرة رمي النفايات بمداخل العمارات والتي تؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة خاصة في فصل الصيف. هذا بالإضافة إلى استغلال السكان للأقبية من أجل العيش فيها وتشويه المنظر العام للعمارات، وهو ما أدى إلى تذمر السكان من هذه الوضعية المزرية التي تضرروا منها، خاصة وأن الكم الهائل من هذه النفايات نجم عنه ظهور الجرذان مسببة مشاكل صحية خاصة وأن هذه الفضلات ترمى بشكل اعتباطي من العمارات وقد زاد من تراكمها الرمي في مكان غير ملائم إلى جانب التواجد العشوائي لقنوات الصرف الصحي والتي تنبعث منها الروائح الكريهة وانتشار مختلف أنواع البعوض والتي تسبب أمراض وأوبئة خطيرة. كما أن الوضعية الكارثية لهذه السكنات وما تعانيه من تشققات وذلك راجع إلى أن تاريخها يعود إلى حوالي سنة1950. وعلى الرغم من شكاوى المواطنين المتكررة لمختلف المصالح من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة وتخليصهم من النفايات الكريهة وإنهاء معاناتهم إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية.