التمس أمس ممثل الحق العام لدى محكمة الحجار تسليط عقوبة 15 سنة حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها مليون دينار في حق عصابة المتاجرة بالمخدرات بحجر الديس. تفاصيل الواقعة من خلال ما جاء في الجلسة تعود إلى الأسابيع الماضية عند قيام رجال الدرك الوطني بدورية تفتيش عادية حيث لفت انتباههم شخص مشبوه على متن دراجة نارية وعند تفتيشه ثم العثور بحوزته على 15 قطعة من الكيف المعالج و3 أقراص مهلوسة من نوع ريفوماد إضافة إلى مبلغ مالي قدره 2 ملايين سنتيم ليتم توقيفه وخلال مجريات التحقيق الأولية أفاد أن هناك كوخ قصديري بأحد القطع الفلاحية بحي دراجي رجم يقوم فيه (ع.م) بترويج المخدرات من خلال استغلال قصر في بيع هذه السموم، ليتم بذلك تفتيش الكوخ المشبوه من قبل مصالح الدرك حيث تم العثور على شخصين وبحوزة أحدهما كمية من المخدرات بوزن 36,6 غرام. أما داخل الكوخ فقد تم العثور تحت زربية على كيس بلاستيكي به 8 صفائح من الكيف المعالج يقدر وزنها بأزيد من 900 غرام إضافة إلى 89 مشطا من الحبوب المهلوسة من نورع ريفوماد، ليتم توقيفهم وتحرير محضر سماع في حقهم وإحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت، فيما أعطى أمر بالقبض على صاحب الكوخ الذي لا يزال في حالة فرار، خلال الجلسة اعترف المتهم الأول بحيازته على المخدرات بغرض الاستهلاك وأن لا علاقة له بعملية الترويج فيما نفى الآخر الجرم المنسوب إليه على اعتبار أنه يعمل بالقطعة الأرضية الموجود بجانبها الكوخ من جهتها أجلت هيئة المحكمة النطق بالحكم للأسبوع المقبل.