وقد عمد التجار البالغ عددهم أكثر من 200 شخص على تصعيد لهجة الاحتجاج حيث افترشوا الأرض أمام مقر الولاية معبرين عن غضبهم الشديد تجاه ما أسموه بتجاهل السلطات لمطالبهم المتعلقة بتسوية وضعيتهم حيث أنهم لا يمتلكون أية وثيقة قانونية لاستغلالهم لتلك المحلات علما أنه بعد الحريق بقيت الأروقة دون تهيئة مما جعل التجار يعانون شبح البطالة الأمر الذي دفع بهم إلى التوجه إلى السلطات بطلب رخصة بناء لإعادة بناء و تصليح ما خربته ألسنة اللهب .علما أن احتجاج تجار الأروقة جاء على إثر قرار الحكومة بإعادة فتح أسواق الفلاح و الأروقات ومنحها للشباب بعد عملية التهيئة في إطار برنامج القضاء على الأسواق الفوضوية قبل شهر رمضان القادم .وتجدر الإشارة إلى أن تجار الأروقة سبق و أن نظموا عدة احتجاجات في العديد من المناسبات خاصة بسبب تأخر السلطات في تزويد المحلات بالكهرباء بعد إعادة تهيئتها وقد أبدوا تخوفهم من أن يتم تطبيق القرار ضدهم و إعادة توزيع المحلات على شباب من الأسواق الفوضوية المنتشرة عبر تراب الولاية خاصة و أنهم لا يملكون أية وثيقة تثبت إقدامهم على عملية التهيئة أو قانونية كرائهم للمحلات