وحسب ما أفادت به مصادرنا فإن التقرير يحتوي على العديد من التجاوزات و المشاكل التي يشهدها هذا الهيكل الصحي الذي يستقطب المئات من المرضى يوميا من مختلف ولايات الوطن بداية بنقص الأمن و الحراسة داخل المستشفى مما ساهم كثيرا في تنامي عمليات السرقة التي كانت تستهدف سابقا المرضى لتصل إلى الأطباء لا سيما و أن طبيبة مناوبة تعرضت نهاية الأسبوع المنصرم إلى السطو من قبل مجهولين استهدفت سيارتها من نوع شيفرولي التي كانت مركونة بحضيرة المستشفى وهو الأمر الذي أثار موجة كبيرة من السخط و الغضب من قبل العمال و المرضى على حد سواء و في ذات السياق احتوى التقرير على التجاوزات و الاعتداءات التي تقع يوميا خاصة بقسم الاستعجالات بسبب نقص الأطباء و الدواء و كذلك الإهمال الكبير الذي تشهده المصلحة ناهيك عن ضيقها و نقص المعدات الضرورية بها زيادة على ذلك تعطل بعض الأجهزة للأشعة التي يقوم الأطباء بإجرائها إلا لأصحاب “”المعريفة” فيما يضطر البقية من المرضى و الزوالية لإجرائها بالمصحات الخاصة كما احتوى التقرير على الوضعية الكارثية لمصلحة حفظ الجثث ،ناهيك عن الإهمال وقلة النظافة بالمحيط الداخلي و الخارجي الأمر الذي جعل المصلحة و باقي أرجاء المستشفى مكانا يعج بالحيوانات الضالة و الحشرات و كذلك الزواحف حيث أشارت مصادرنا أنه سبق و عثر على ثعبان بالمستشفى هذا في انتظار تدخل والي الولاية ووضع حد لمعاناة المرضى بالدرجة الأولى و فتح تحقيق في الأمر.