كشف مدير توزيع الكهرباء والغاز بالجلفة قرعيشي محمد رشيد خلال ندوة صحفية عقدها صبيحة أمس بفندق الأمير وسط مدينة الجلفة عن ديون ضخمة لدى الزبائن بلغت 115 مليار سنتيم من بينها 45 مليار سنتيم لدى الزبائن العاديين والخواص والباقي لدى المؤسسات العمومية والأجهزة النظامية الشئ الذي جعلها تتكبد خسارة تقارب 50 مليار سنتيم من رقم أعمالها المقدر ب 302 مليار سنتيم من عائدات مبيعات الكهرباء ب209 ملايير سنتيم ومبيعات الغاز ب 93 مليار سنتيم مضيفا في سياق حديثه بان تحسين الخدمات وارتفاع عدد الزبائن عبر بلديات الولاية أصبح يرتفع من سنة إلى أخرى سواء في المناطق الحضرية أو الريفية حيث تم القضاء على التوصيلات العشوائية، مما جعل عدد الزبائن يرتفع في مجال الكهرباء من 132,505 في سنة 2011 إلى 139,812 مشترك خلال 2012 أي أكثر من06٪ وبنسبة تغطية عامة قدرت ب 97٪ بينما ارتفع عدد الزبائن ضمن شبكة الغاز الطبيعي عبر 29 بلدية من 98,478 مشتركا إلى 107,397 خلال 2012 أي بنسبة 09٪ وبتغطية عامة قدرت ب82٪ بالموازاة مع توسيع في شبكة التوصيل إلى 7090 كلم بالنسبة للكهرباء و1602 كلم بالنسبة للغاز الطبيعي.كما قدم بالمناسبة حوصلة عامة عن مجمل المشاريع التي استفادت بها ولاية الجلفة عبر المخططات التنموية سواء في مجال الكهرباء الحضرية أو الريفية من بينها انجاز عدة محطات ومراكز تموين وتعزيز القدرات الموجودة وكذا المحطة النموذجية للكشف الآلي عن الانقطاعات التي دخلت الخدمة منذ عدة أشهر على غرار ولايتي ورقلة والوادي فضلا عن الشروع في ربط العشرات من المحيطات الفلاحية لاسيما في المنطقة الشمالية للولاية على مستوى بلديات بنهار، البيرين وعين وسارة وكذا الجهة الجنوبية على مستوى بلديات سد رحال، القمامرة ودلدول وكذا الادريسية في الجهة الشمالية الغربية بغلاف مالي يفوق 225 مليار سنتيم وبالمناسبة ذكر المسؤول الأول عن المديرية بان مصالحه ستشرع في تركيب العدادات الذكية على مستوى المؤسسات الكبيرة على أن تعمم على باقي الزبائن علاوة على إدخال التكنولوجيا الحديثة عبر الهاتف النقال بإستعمال الSMS لتخليص الفواتير للزبائن الراغبين، مشددا في نفس الوقت على ضرورة محاربة كافة انواع الغش وسرقة الكهرباء والغاز من قبل الزبائن مشيرا بان مصالحه ستسهر على أن يكون صيفا مريحا وهذا بالتنسيق الفعال مع كل من وسائل الأعلام المختلفة المكتوبة منها والمسموعة والجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والمواطنين من اجل ترشيد الاستهلاك والمحافظة على الطاقة الكهربائية ليس إلا .