قام والي ولاية الجلفة أول أمس، بزيارة تفقدية إلى دائرة فيض البطمة 50 كلم من جنوب مدينة الجلفة، أين عاين سير الأشغال ببعض المشاريع التنموية، ووضع الحجر الأساس لمشاريع جديدة . وفي إطار هذه الزيارة، وضع السيد الوالي حجر الأساس لمشروعين جديدين بالدئرة، أولهما مشروع إنجاز قاعة علاج لمنطقة بن داود الواقعة على الطريق الرابط بين فيض البطمة ومدينة الجلفة، وثانيها مشروع إنجاز مقر للشرطة القضائية. وإلى جانب هذين المشروعين تفقد والي الجلفة مشاريع تنموية أخرى تفاوتت نسب الإنجاز بها وصل بعضها إلى 80 مثلها هو المال في مشروع إنجاز مجمع مدرسي بتكلفة إجمالية فاقت 24 مليون دينار، كما عاين ذات المسؤول مشروع إنجاز المكتبة الريفية بكلفة قاربت 8 ملايين دينار، ومكتبة نصف حضرية ب 16 مليون دينار، إضافة إلى مشروع إنجاز المركب الرياضي الجواري الذي قاربت الأشغال به من الإنتهاء، ووصلت كلفة المشروع 4 ملايير سنتيم، وشدد السيد الوالي في جميع محطات جولته التفقدية على ضرورة استكمال الأشغال في الآجال المحددة أو حتى قبلها. من جهة أخرى اختتم والي الولاية زيارته إلى فيض البطمة بعقد جلسة عمل جمعته بالمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني بثانوية أحمد زبدة، حيث ذكر السيد الوالي بالتطور الحاصل في سير الحركة التنموية عبر الولاية، وخصوصا في فيض البطمة والبلديات التابعة لها (أم العظام، عمورة ) فبعد أن كانت ميزانية المخطط البلدي للبلديات الثلاث لا يتجاوز 500 مليون سنتيم قبل ,1999 فإنها بلغت سنة 5 ,2007,26 مليار سنتيم و5,21 مليار سنتيم هذه السنة. وفي قطاع الأشغال العمومية، ذكر الوالي أنه لفك العزلة عن المنطقة تم الإنتهاء من تزفيت الطريق الرابط بينهما وبين مدينة الجلفة على طول 50 كلم، فيما بدأت الأشغال في الطريق الرابط بين عمورة وراس الميعاد بولاية بسكرة، كما سيتم إنجاز الطريق الرابط بين أم العظام ومنطقة المرة بولاية الوادي على طول 110 كلم. ووعد الوالي بتسجيل مشروع الطريق الرابط بين فيض البطمة وبلدية مجبارة ضمن برنامج .2009 وفي قطاع الطاقة قال والي الجلفة، إن السلطات تحاول الوصول إلى تغطية مناطق الولاية بتوصيلها بالغاز الطبيعي بنسبة 100 ٪ في حدود سنة ,2011 مذكرا أنه من بين 28 بلدية تقرّر توصيلها بالغاز الطبيعي قبل نهاية 2009 تم الانتهاء من 17 منها والدور على البقية. كما تطرق الوالي الى الكهرباء الريفية، حيث ذكر أن المبلغ الذي رصد لتغطية 610 كلم عبر الولاية لم يعد كافيا بسبب ارتفاع سعر التجهيزات المستوردة، وعليه خصصت ميزانية إضافية لاستفاء النقص فيم لا تزال عملية توصيل المحيطات الفلاحية بالكهرباء مستمرة. من جهة أخرى ناشد والي الجلفة أعيان »عرش أم الإخوة« بدائرة »فيض البطة« المساهمة في مبادرة الخير كما أسماها المتحدث - من أجل إعادة المغرر بهم من شباب المنطقة والذين لا زالوا في أعالي بوكحيل، حيث قال أنه يجب على عائلات هؤلاء الشباب والبالغ عددهم كما صرّح حوالي 15 فردا أن يحاولوا إعادة أبنائهم إلى حضن المجتمع لأن أبواب المصالحة لا تزال مفتوحة ويد الرحمة لا تزال ممدودة إليهم. محمد داودي