ذكر رئيس المصلحة الجهوية للشرطة الحدود العميد الأول السيد نوبلي هشام أن الهدف من هذه الإجراءات الجديدة المعممة عبر جميع المراكز الحدودية سيما المراكز الثمانية التابعة لمصلحته اثنين منهم بالطارف وأربعة مراكز بولاية تبسة ومركزين آخرين بولاية سوق اهراس من اجل تسهيل عملية العبور في ظرف قصير مع خلق شبابيك مراقبة تسمح بمراقبة الأشخاص على متن سياراتهم دون اللجوء للإجراءات القديمة هذا مع إحداث تعديلات على المراكز الحدودية الحالية وتجسيد مقاييس جديدة معمول بها للمشاريع الجديدة كما أكد نفس المسؤول على ضرورة خلق فضاءات ومرافق لراحة المواطنين بهذه المراكز تبعا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني مع العمل على دعم مراكز العبور بالتجهيزات المتطورة لكشف مختلف الجرائم وعلى رأسها التزوير علما أن مصلحة شرطة الحدود لكل من مركزي العبور البري لام الطبول والعيون قد تم تسجيل 14 قضية تخص التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية ممثلة في جوازات السفر في فترة 6 أشهر منذ بداية السنة في حين سجل 17 قضية في هذا الخصوص للسنة الماضية 2012 وهو ما يثبت ارتفاع قضايا التزوير في ستة الأشهر الأولى من السنة الحالية 2013 كما تكشف عنه الأرقام في حين سجل 5 قضايا تخص التهريب الدولي للسيارات وأخرى مبحوث عنها من طرف البوليس الدولي “الانتربول “أما بخصوص حركة العبور على مستوى مركز أم الطبول الذي اعتبره رئيس المصلحة الجهوية للشرطة الحدود رقم واحد من حيث حركة العبور على مستوى المراكز الثمانية المذكورة وحتى على المستوى الوطني للحدود البرية حيث تنقل في حركتي الدخول والخروج قرابة 446 ألف شخص و 236037 مركبة خلال السداسي الأول من السنة الحالية حولي نصف تعداد السنة الماضية 2012 ومن المتوقع حسب عميد شرطة الحدود البرية بالقالة السيد سماعيل حومة أن ترتفع حركة العبور بمركز أم الطبول مع نهاية شهر رمضان إلى غاية الدخول الاجتماعي المقبل أين ينتظر أن يقفز الرقم إلى نفس عدد السنة الماضية في حين سجل مركز العبور البري بالعيون الذي يستعمل أكثر لحركة البضائع بين التصدير والاستيراد بعبور قرابة 20 ألف شخص و 109145 مركبة للسداسي الأول من سنة 2013 فيما بلغ وزن البضائع بين التصدير والاستيراد 108743 طن خلال دائما السداسي الأول من السنة الحالية . وتجدر الإشارة إلى انه خلال تواجدنا بمركز الحدود بأم الطبول استطلعنا أراء المواطنين حول إجراءات تسهيل حركة العبور وتقليص فترة الانتظار حيث سجلنا ارتياح كبير وسط المواطنين حيث ذكر الشاب حمزة من ولاية عنابة خلال عملية دخوله إلى التراب الوطني انه مرتاح لعملية تسهيل الإجراءات دون العناء من العملية كما كان في الماضي وهو نفس الانطباع الذي سجل لدى كل من نبيل ورضا من ولاية بجاية عندما التقينا بهما خلال إجراء عملية الخروج من التراب الوطني نحو تونس لقضاء بعض الأيام قبل حلول شهر رمضان الفضيل .