قبل أسبوعين عن رأس السنة الميلادية 2011 بدأ الضغط على المعبر الحدودي أم الطبول بمعدل ألف شخص في اليوم من مختلف ولايات الوطن باتجاه تونس وهو رقم مرشح للزيادة مع العد العكسي لهذه المناسبة. قدرت مصالح شرطة الحدود بمركز أم الطبول في اتصال مع ''الخبر'' بأن حركة العبور نحو تونس بدأت تبلغ ذروتها قبل أسبوعين من رأس السنة الميلادية الجديدة وسجلت خلال نهاية هذا الأسبوع عبور ألف شخص و300 سيارة في اليوم باتجاه تونس لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية التي تزامنت مع العطلة الدراسية الشتوية. وحسب مصادرنا، فإن هذا التدفق البشري من مختلف ولايات الوطن عائلات وأفراد وجمعيات شبانية، دفع مصالح الجمارك الجزائرية وشرطة الحدود إلى مضاعفة إمكاناتها المادية والبشرية لتسهيل الحركة والإجراءات الجمركية والأمنية على مستوى مركزي العبور أم الطبول الأكثر ضغطا وإقبالا والعيون الأقل من ذلك.وبهذه المناسبة، فإن بلديات العبور الحدودية القالة، أم الطبول والعيون تنتعش بها الأسواق الموازية لتصريف العملة. وخلال هذا الأسبوع، فإن بورصة الصرف سجلت ارتفاعا طفيفا للدينار التونسي 100 دينار تونسي مقابل 6800 دينار جزائري بينما صرف الاورو استقر لذات الفترة 100 اورو يقابله 12800 دينار جزائري. وحسب البورصة المالية الرسمية بتونس، فإن 100 دينار تونسي يقابلها 180 أورو. وحسب القادمين من المدن التونسية والذين التقيناهم بمركز العبور بأم الطبول، فإن المرافق السياحية والمراكز التجارية أخذت كل استعداداتها لاستقبال الجزائريين الذين تعوّدوا سنويا قضاء عطلة رأس السنة الميلادية بتونس.